دار الفتوى اللبنانية تلمح إلى أن متفجرات بيروت كانت متجهة لنظام الأسد

محمود سعيد

رؤية

بيروت – ألمح أمين دار الفتوى اللبنانية الشيخ أمين الكردي، إلى احتمالية أن تكون المواد التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت يزود بها النظام السوري.

وقال الكردي في خطبة الجمعة: “من حقنا أن نسأل ما هذه المتفجرات؟ هل كان يُزوّد بها النظام لصناعة البراميل المتفجرة، وإلقائها على الشعب الأعزل في سوريا؟”.

وتساءل بحسب موقع “اللواء”: “هل هناك صفقات تحصل بأسماء متعددة، وبمحاور متعددة، وتوضع المتفجرات بموجبها هنا بين الناس؟”.

والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه هو انفجار مستودع كان يحوي “مواد شديدة التفجير”.

وحمّل الكردي مسؤوليّة انفجار المرفأ إلى كلّ من “الرئيس اللبناني ميشال عون، ورؤساء الحكومات، ورئيس المجلس النيابي، والوزراء، والنواب، والأجهزة الأمنية”.

وقال “أين الأجهزة الأمنية؟ أين الجيش اللبناني؟ للأسف شغلوهم بحماية الشخصيات، وصرفوهم عن حماية الشعب”.

وأضاف الكردي: “في المعايير الشرعية، حتى لو كنت في حرب مع الشيطان، لا يجوز تعريض الناس للأهوال بوضع مواد متفجرة بينهم”.

وشدد على أنّه “لا بد من القصاص ومن معاقبة المسؤولين عن التفجير”.

وختم الكردي الخطبة بالقول: “لن تمر هذه الحادثة، ستكون سببا إن شاء الله في تغيير هذا الواقع الأليم الذي نعيشه”.

ربما يعجبك أيضا