داعية سلفي: القرضاوي متلون يجامل “تميم” مقابل المال

عاطف عبداللطيف

رؤية

القاهرة – انتقد الشيخ محمود لطفي عامر، الداعية السلفي، يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، واصفًا إياه بـ”الشيخ المتلون”، الذي يجامل أمير قطر على حساب مصر مقابل المال.

واعتبر “عامر”، في بيان، اليوم السبت، يوسف القرضاوي من رؤوس الفتن ومن أهل الأهواء، قائلاً، “ليس لديهم معايير ثابتة، فإن كانت المسألة واحدة والأشخاص متعددون رأيت أحكامًا عجبًا تبعًا للهوى والمصالح الشخصية أو المصالح الحزبية ولا عبرة بشرع ولا دين، فالقرضاوي أعلن مرة استنكاره للقاعدة الأمريكية والمكتب التجاري اليهودى بقطر، ولكن طبعًا اتباعه سيتفاخرون ويرفعونه مكانًا عاليًا لأنه استنكر، ولكن الشيخ الزئبقي أو المتلون لم يصدر حكمًا في حاكم أو حكومة قطر مجرد استنكار، لكن السادات ومبارك حاربا اليهود وانتصرا ولم يسمحا بأي قواعد أجنبية على أرض مصر خونة وعملاء لماذا؟!.

وأضاف “عامر”، الذي يحذر دائمًا من يوسف القرضاوي وجماعة الإخوان، “قطر تنفق على القرضاوي وحزبه وتسمح لهم بتوجيه أي رسائل إعلامية ضد مصر أو غيرها، فالقرضاوي ومن على شاكلته يتلاعبون بعقول الناس، خاصة الشباب فيستدلون بالنصوص على غير مرادها ويوجهونها وفق أهوائهم ومصالحهم، أما أمثالنا ممن هداهم الله لفهم النصوص وفق مفاهيم السلف الصالح وإعمالاً لأصول السنة يقولون، لولاة الأمر في قطر تقدير المصالح والمفاسد، سواء للقاعدة الأمريكية أو المكتب اليهودي، ولا نتهمهم بعمالة أو خيانة، ولكن على علماء ودعاة السلفية التناصح مع ولاة الأمر في قطر بتلك المسائل، بحسب “اليوم السابع”.

وهكذا فعل السلفيون الحقيقيون المتبعون الملتزمون في مصر مع ولاة أمورهم، سواء السادات أو مبارك أو غيرهما ممن أتوا بعدهما لم يتهموا أي حاكم بخيانة أو عمالة، وإن أخطأوا في قراراتهم لأن طاعة ولاة الأمر في غير معصية أصل أصيل تميز به السلفيون عبر القرون فهم يلتزمون إمامهم ولا يخرجون عليه، وإن كان عاصيًا أو ظالمًا، وإنما يتجنبون معصيته مع بقاء البيعة في أعناقهم ويتناصحون مع الحكام بالطرق الشرعية”.

ربما يعجبك أيضا