دبي تحتفظ بالصدارة الإقليمية لمؤشر قوة المدن العالمية في 2022

استمرت دبي في صدارة المدن العربية بمؤشر القوة التنافسية العالمية للمدن 2022، الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية ومؤسسة “موري ميموريال” اليابانية.

وحسب ما أورده موقع صحيفة “البيان”، اليوم الخميس 22 ديسمبر 2022، يصنف المؤشر أبرز المدن العالمية من جاذبيتها، أو قدراتها التنافسية في استقطاب الكوادر ورؤوس الأموال والشركات عالميًّا.

تعزيز مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل

يعتمد التقييم 6 محاور أساسية هي الاقتصاد، والأبحاث والتطوير، والتفاعل الثقافي، وقابلية العيش، والبيئة، وإمكانية الوصول. وحلت دبي في المرتبة الرابعة عالميًّا في محور التفاعل الثقافي، ضمن مؤشر القوة العالمية للمدن، وتقدمت ضمن المؤشر ذاته لتتبوأ المركز الحادي عشر عالميًا، بعدما ارتقت 3 مراكز مقارنة بترتيبها للعام الماضي.

وقال ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن التقدم المتحقق في مؤشر القوة التنافسية العالمية للمدن للعام الحالي، يعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم، وتفرد نموذجها التنموي المستدام.

تغييرات واسعة في الترتيب

شهدت الأشهر الأخيرة، تغييرات واسعة في ترتيب المدن الخمس الأولى في “محور التفاعل الثقافي”، رغم احتفاظ لندن بالترتيب الأول، فإن نيويورك، التي احتلت المرتبة الثالثة، العام الماضي، تفوقت على باريس للمرة الأولى منذ عامين، لتصبح رقم 2، في حين احتلت دبي المرتبة الرابعة.

وأوضحت مؤسسة “موري ميموريال” اليابانية أن نتائج المؤشر لهذا العام شهدت تغييرات كبيرة مقارنة مع العام الماضي بسبب تأثيرات جائحة “كورونا”، التي غيرت من أساليب العمل وأنماط المعيشة والنشاط الاقتصادي والنشاط الثقافي في المدن.

ففي محور التفاعل الثقافي، عزّزت مدن الشرق الأوسط موقعها في هذا المحور. وفي البيئة وقابلية العيش، جاءت غالبية المدن الـ10 الأولى من أوروبا. وفي محور إمكانية الوصول، كان لتقييم “التنقل بين المدن”، و”التنقل داخل المدن” تأثير قوي في النتائج.