دراسة: السمنة تعرض الأطفال للإصابة بمرض خطير عند البلوغ

حذرت دراسة أوروبية حديثة من أن الأطفال المصابون بالسمنة أكثر عرضة لانخفاض عدد الحيوانات المنوية بعد وصولهم سن البلوغ.

وقالت مؤلفة الدراسة، الدكتورة روسيلا كاناريلا، في بيان إعلامي، نشرته اليوم الأربعاء 10 مايو 2023، إن زيادة الوزن أو السمنة لدى الأطفال تسهم في زيادة فرص الإصابة بالعقم، وتقلص حجم الخصية بحلول سن البلوغ.

السمنة تؤثر في الخصوبة

وحسب هذه الدارسة، التي نشرتها ، المجلة الأوروبية لطب الغدد الصماء، تعد السمنة من علامات تأخر البلوغ عند الذكور، وجمع فريق البحث بيانات عن حجم الخصية والعمر ومؤشر كتلة الجسم ومقاومة الأنسولين من 268 طفلًا ومراهقًا.

واكتشف الباحثون أن حجم الخصية كان أكبر 50% لدى الأولاد ذوي الوزن المتوسط، عند سن البلوغ، مقارنة بنظرائهم الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

أقرأ أيضًا| أطعمة تمنحك الشعور بالشبع دون زيادة في الوزن

استراتيجية وقائية

قالت الدكتورة كاناريلا: “على الرغم من أن انتشار السمنة بين الأطفال آخذ في الازدياد بجميع أنحاء العالم، فإن تأثير السمنة والاضطرابات الأيضية المرتبطة بها في نمو الخصية ليست مفهومة جيدًا حتى الآن”.

وأوضحت: “أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، أو فرط أنسولين الدم، أظهرت نتائجهم، حجم خصية أقل من الآخرين الأصحاء، نتوقع أن يكون المزيد من التحكم الدقيق في وزن الجسم في مرحلة الطفولة بمثابة استراتيجية وقائية للحفاظ على وظيفة الخصية في وقت لاحق من الحياة”.

أقرأ أيضًا| 5 أطعمة تحمي من الموت المبكر

السمنة تسبب مرض السكري لدى الأطفال

كان لدى الأطفال والمراهقين، الذين شاركوا بالدراسة، الذين لديهم مستويات إنسولين طبيعية، حجم خصية أعلى بمقدار 1.5 إلى 2 مرة مقارنة بأولئك الذين يعانون من فرط إنسولين الدم، وهي حالة غالبًا ما ترتبط بمرض السكري من النوع الثاني.

وهكذا، فإن أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وفرط إنسولين الدم أو مقاومة الإنسولين أظهروا حجم خصية أقل من أقرانهم الأصحاء.

أسباب ارتفاع السكر في الدم

– عدم اتباع حمية غذائية متوازنة.
– قلة الحركة.
– عدم تناول العلاج في المواعيد المحددة.
– الإصابة ببعض الالتهابات الحادة.
-التوتر الزائد وقلة النوم.
– الوقوع تحت ضغط نفسي.

إرشادات التعامل مع ارتفاع السكر في الدم

– تناول الأدوية المنظمة للسكر الموصوفة على يد الطبيب.
– تناول كميات كبيرة من السوائل والماء.
– ممارسة رياضة المشي.
– إعادة تحليل الدم بعد ساعة.
– في الحالات الشديدة يجب نقل المريض إلى المستشفى.