دراسة تحذر: الآلاف مهددون بالإصابة بفيروس قاتل عن طريق فرشاة الأسنان

دراسة بريطانية: مشاركة فرشاة الأسنان يمكن أن تنشر التهاب الكبد الوبائي

بسام عباس
مشاركة فرشاة الأسنان يمكن أن تنشر التهاب الكبد الوبائي

لا يدرك نحو 70 ألف شخص أنهم مصابون بالتهاب الكبد الوبائي، رغم أنه قابل للشفاء، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى السرطان وتليف الكبد الشديد والوفاة إذا ترك دون علاج.

وينتقل الفيروس عن طريق ملامسة الدم المصاب بالفيروس، ووفقًا للخبراء فإن تبادل فرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة، قد يكون عاملًا من عوامل انتقال الفيروس.

ارتفاع معدلات الإصابة

أوضحت صحيفة “مترو” البريطانية أن الطريقة الأكثر شيوعًا لانتقال التهاب الكبد الوبائي هي من خلال مشاركة الإبر وغيرها من معدات تناول الأدوية، ولكن مشاركة شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان، أو إجراء إجراءات طبية أو تجميلية في البلدان التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالفيروس يمكن أن تزيد من خطر الإصابة.

وأضافت، في تقرير نشر الاثنين 20 نوفمبر 2023، أنه من الممكن انتقال فيروس سي عن طريق فرشاة الأسنان من خلال استخدام شخص ما لفرشاة أسنان خاصة بشخص آخر مصاب بالفيروس، فالجروح الموجودة بلثة المصاب بالمرض يمكن أن تنقل الدم الملوث بالفيروس إلى الفرشاة التي يستخدمها شخص آخر فيصاب بالمرض.

وينطبق الأمر ذاته على شفرات الحلاقة، وهي ممارسات يوصي الخبراء بتجنبها لتفادي المخاطر التي تنطوي عليها، ولكن إذا اكتشف الفيروس في وقت مبكر، يمكن علاج الفيروس فيم ا يقرب من 100٪ من الحالات باستخدام مضادات الفيروسات البسيطة.

Sharing a razor can also increase spread the virus

يمكن أن تؤدي مشاركة ماكينة الحلاقة أيضًا إلى زيادة انتشار الفيروس

ظهور الأعراض بعد فوات الأوان

ذكرت الصحيفة أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 58 مليون شخص من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن، مع حدوث نحو 1.5 مليون إصابة جديدة سنويًّا، وهناك ما يقدر بنحو 3.2 مليون من المراهقين والأطفال المصابين بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن.

وأضافت أن التهاب الكبد الوبائي هو فيروس ينتقل عن طريق الدم، وتشمل الأعراض الحمى والشعور بالتعب طوال الوقت وفقدان الشهية والغثيان والقيء وآلام البطن واليرقان والاكتئاب، ويمكن للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي، أن يعيشوا مع الفيروس لعقود من الزمن قبل أن تظهر عليهم الأعراض، ولكن بعد فوات الأوان.

وأوضحت أن دراسة حديثة، بتكليف من مؤسسة Preventx الطبية، كشفت أن 63% من سكان المملكة المتحدة لا يعرفون كيفية انتشار الفيروس، بينما 71% لا يعرفون أعراضه الشائعة، لافتة إلى أنه يوجد آلاف الأشخاص لا يعرفون أنهم معرضون لخطر الإصابة بالفيروس.

ربما يعجبك أيضا