دراسة: لقاح «فايزر» يترك آثارًا جانبية خفيفة إلى معتدلة لهذه الفئة العمرية من الأطفال

سهام عيد

رؤية

لندن – أفاد باحثون في المملكة المتحدة، الخميس، أن لقاح فايزر يترك آثارًا جانبية تتراوح من خفيفة إلى معتدلة، وتظهر لدى الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بكوفيد-19، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 15 عامًا، حسبما ذكرت سي إن إن، اليوم السبت.

ووجدت الدراسة أن ردود فعل الأطفال، الذين يعانون من حالات مثل الشلل الدماغي وضمور العضلات، كانت خفيفة أو معتدلة تجاه اللقاح، باستثناء طفل يعاني من التعب الشديد وعدم الراحة مع زيادة الانفعالات.

وأبلغت إحدى العائلات عن زيادة وجيزة في النوبات التي اختفت في غضون أسبوع، حسبما أفاد الفريق في دراسة نُشرت من قبل مجلة Archives of Disease in Childhood.

ودرس الباحثون، من مستشفى بريستول الملكي للأطفال، حالة 27 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 15 عامًا، حيث يعانون من الصرع وضعف القلب، إضافة إلى حالاتهم المزمنة.

ونصحت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين في المملكة المتحدة بتلقيح الأطفال ذوي 12 عامًا فما فوق، ومن يعانون من إعاقات عصبية شديدة، ويميلون إلى الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي المتكررة أو الذين يقضون وقتًا في الرعاية السكنية.

وسجّل آباء الأطفال آثارهم الجانبية بعد تلقيهم الجرعتين الأولى والثانية من لقاح فايزر.

 وبعد الجرعة الأولى من اللقاح، شملت الآثار الجانبية كلًا من الطفح الجلدي الخفيف والإسهال والتهاب الحلق وآلام الرقبة وصعوبة في التنفس.

واختفت هذه الأعراض في أقل من 72 ساعة.

وبعد الجرعة الثانية كانت هناك ثمانية تقارير عن الإسهال والقيء وتورم الإبط وظهور بثور حول الفم.

وكتب الباحثون: “اختار الآباء تناول هذا التطعيم في وقت كان خارج الترخيص مع وجود القليل من بيانات السلامة المتاحة، فعلوا ذلك لأنهم (وأطباءهم السريريون) يعتقدون أن أطفالهم معرضون لخطر كبير للإصابة بمرض كوفيد-19.. في الواقع، كان الكثيرون يحمون أنفسهم وشعروا أن التطعيم سيحدث فرقًا كبيرًا في حياتهم”.

ربما يعجبك أيضا