دعوة دولية لحماس بشأن الحرب في غزة.. ما فحواها؟

قبل التصعيد.. إسرائيل تضغط برفح والمجتمع الدولي يوجه رسالة إلى حماس

أحمد الحفيظ
صواريخ حماس

رسالة من 17 دولة لحماس للمطالبة بسرعة الإفراج عن الرهائن والقبول بهدنة في قطاع غزة


تحاول الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية لتمرير اتفاق يتم بمقتضاه وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن الإسرائيليين المُحتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

حماس متمسكة بمطلبها بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، في إطار أي اتفاق للإفراج عن الرهائن، وأكدت أن الضغوط الأمريكية على الحركة “بلا قيمة”.

دعوة دولية لحماس

بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم الخميس 25 أبريل 2024، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة 17 دولة أخرى دعوا حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم احتجازهم خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وجاء في البيان الذي نظمه البيت الأبيض أن مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة، المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقًا دوليًا مع تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية هناك.

فشل المفاوضات

توقفت المفاوضات مؤخرًا بين الجانبين بسبب تعنت الطرفين وفشل المفاوضين في إقناعهم بالعدول عن مواقفهما.

ويحاول الوسطاء الضغط على إسرائيل وحماس للقبول بهدنة جديدة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين، إلا أن حركة حماس متمسكة بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع بينما ترغب إسرائيل في هدنة مؤقتة لمدة 6 أسابيع فقط يتم بمقتضاها الإفراج عن المحتجزين المدنيين.

ومنذ ذلك الحين كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل القطاع وطالب مؤخرًا أهالي منطقة بيت لاهيا شمال القطاع بالخروج منها وإعلانها منطقة عمليات خطيرة.

ورقة رفح

حرّك الجيش الإسرائيلي قواته قرب مدينة رفح استعدادًا لاقتحامها رغم التحذيرات الدولية والإقليمية من هذه الخطوة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إنه لا مفر من عملية عسكرية في رفح للقضاء على حركة حماس، فيما رجح البعض أنها خطوة للضغط على الحركة بقبول هدنة جديدة.

وحذرت الأمم المتحدة إسرائيل من اقتحام رفح خوفًا من وقوع كارثة إنسانية جديدة وجرائم وحشية ضد المدنيين.

ويعيش في رفح أكثر من مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني، فيما تعتقد إسرائيل أن حماس لديها 4 كتائب في المدينة وأن الرهائن محتجزون هناك.

أزمة إنسانية واستهداف طواقم الإغاثة

قال كبير منسقي الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة، إن إسرائيل اتخذت خطوات لتحسين توصيل إمدادات الإغاثة إلى القطاع، لكنه شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتلبية الاحتياجات هناك.

وحذر من أن مجاعة تلوح في الأفق داخل القطاع وأن عمليات التسليم لا تزال أقل من المستوى المطلوب لوقف انتشار المجاعة.

وأكدت صحيفة “التايمز”، أن لديها أدلة بتعرض 6 مجموعات إغاثة للنيران الإسرائيلية رغم استخدام نظام منع الاشتباك التابع للجيش الإسرائيلي لإخطار الجيش بمواقعها.

وأوضحت أن هذه المنظمات لديها خط مباشر مع جيش الدفاع الإسرائيلي، لكنها لم تسلم من الاشتباك معهم وإسقاط قتلى في صفوفهم.

ربما يعجبك أيضا