دفتر عزاء الفنانة البحرينية صابرين بورشيد عبر تويتر

ياسمين قطب

رؤية – ياسمين قطب 

بعد صراع 3 سنوات مع المرض، تخلت الفنانة والإعلامية البحرينية “صابرين بورشيد” عن تماسكها واستسلمت للهزيمة أمام المرض، وتوفيت صباح اليوم الإثنين أثناء تلقيها العلاج في إحدى مستشفيات ألمانيا عن عمر يناهز 34 عامًا.

ونشر والدها صباح اليوم الإثنين صورة لها عبر حسابه في موقع “إنستجرام” وعلق عليها:” لله ما أعطى ولله ما أخذ.. ماتت صابرين.. عظم الله أجركم”.


وعن مرضها صرح والدها -في حوار سابق لمجلة “ليالينا”- قائلا: “فجأة لاحظت على ابنتي أنها كثيرة النوم ولا تتذكر أحدا من أصدقائها ولا تعرف إلا أنا وأمها، سافرت إلى الكويت حيث تستقر ابنتي وعدت بها إلى البحرين، وفي مستشفى قوة دفاع البحرين أخبروني بعد سلسلة من الفحوصات أن ابنتي تعاني من ثلاثة أورام في رأسها جهة اليسار”.

وناشد أحمد البورشيد والد صابرين بورشيد جلالة الملك أن يأمر “بعلاج سريع لابنتي فهي في خطر وتحتاج عملية عاجلة في الرأس” وطالب زملاءها في الوسط الفني بمساعدته في المناشدة”.

وأبدى عدد كبير من الفنانين والنشطاء من مختلف دول الخليج تعاطفهم مع مناشدة والد صابرين، مبدين صدمتهم لإصابتها بورم في رأسها داعين لها بالشفاء، واستجاب الديوان الملكي في البحرين لنداءات أسرة “بورشيد” وفنانين وإعلاميين لنقل صابرين للخارج للعلاج، حيث وجهت وزارة الصحة لجنة العلاج في الخارج لبدء الترتيب لإجراءات سفرها لتلقي العلاج في ألمانيا.

إلا أن الشابة لم تحتمل رحلة العلاج أكثر من ذلك وتوقف عقلها وقلبها عن النبض، مودعة أسرتها وأصدقاءها والعديد من معجبيها ومحبيها الذين حولوا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها “تويتر” إلى دفتر عزاء ورثاء.

ودشن النشطاء هاشتاجا باسمها “صابرين بورشيد” وسرعان ما تصدر الهاشتاج قائمة الأعلى تداولا في دول الخليج العربي، بآلاف التغريدات المشاركة فيه، واستعرض النشطاء لقطات من مسيرتها وعباراتها الصامدة، وفي الوقت ذاته تداولوا فيديو لها من أحد أعمالها وهي تقول “أخاف أموت” ومشهد آخر وهي تقول :”الحياة قصيرة، الإنسان مو ضامن عمره ولا نفسه”.


ولدت صابرين بورشيد في 11 يونيو 1985 لأب بحريني وأم سعودية، درست الإعلام والعلاقات العامة لكنها لم تتابع دراستها بعد فرصة أتيحت لها بإذاعة البحرين، وبدأت صابرين بورشيد في تلفزيون البحرين بتقديم برنامج “صيف البحرين 2009″، ثم اتجهت إلى الإذاعة في القناة الشبابية الإذاعية وحققت نجاحًا فيها، وفي رمضان 2010 قامت بتقديم برنامج مسابقات خاص بها، وحقق متابعة واسعة على مستوى الخليج، وحصدت لقب أجمل مذيعات العرب.

وخاضت الإعلامية البحرينية أولى تجاربها الفنية في عام 2012 في مسرحية “مصباح زين”، كما شاركت في العديد من المسلسلات، كان أحدثها مسلسل “عشاق رغم الطلاق” الذي يعرض حاليًا عبر قناة MBC.

واتخذت الإعلامية الراحلة قرارا بالاستقرار في الكويت العام الماضي بشكل دائم، مبينة أنها ستحظى فيها بفرص عمل كثيرة، واعترفت بأنها تنتظر أن يسند لها دور يحدث لها نقلة نوعية في مشوارها الفني، وتعد الفنانة شيلاء سبت من أقرب صديقاتها.

ربما يعجبك أيضا