رئيس المشروع الوطني العراقي: ماذا بعد تحرير البلاد من داعش؟

رؤية – سحر رمزي

أمستردام – أصدر الشيخ جمال الضاري رئيس اللجنة المركزية للمشروع الوطني العراقي  بيان هام بمناسبة إعلان النصر بتحرير العراق من تنظيم داعش  الإرهابي، وفي البيان يبارك المشروع الوطني العراقي الانجاز الكبير الذي حققه أبناء العراق بالقضاء على تنظيم داعش وتحرير أراضيهم ومدنهم، ورفع العلم العراقي في كافة انحاء البلاد.

وأكد الضاري علي إن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة على طريق إعادة العراق لوضعه الطبيعي في التعايش السلمي وفرصة كبيرة لإعادة بناءه على أسس سياسية متينة وإخراجه من مأزق الاحتراب والتناحر السياسي والمجتمعي ويفتح أمامه آفاقا واسعة من التطور والنجاح.

وأوضح الضاري انه ما لا يقل أهمية عن النصر على الإرهاب والمصالحة الوطنية، هو تحقيق نصر حاسم على الفساد الذي نخر جسد الدولة، وكان سببا مباشرا في ظهور داعش وتقدمها غير المبرر، فالفساد جلب الويلات للعراق وسلط على العراقيين أسوء المسؤولين وأقلهم كفاءة  وإخلاص.

وقال الشيخ جمال الضاري، ان الفساد والتمييز الطائفي وغياب العدل وروح المواطنة وجوه أخرى للإرهاب، لا تقل خطورة وسوء عن داعش،

وإن حشد القوى الشعبية والوطنية لمحاربتها لن يقل أهمية عمّا حُشدَ لمواجهة داعش. ونشير هنا إلى الوعود التي قطعها على نفسه رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بفتح جبهة الحرب على الفساد حال إعلان النصر على داعش، لذلك فنحن وسائر العراقيين ننتظر أن ينفذ رئيس الوزراء وعوده، كما ننتظر منه أن يبدأ بتنفيذ خطوات جادة على طريق المصالحة التي ترعاها الأمم المتحدة بعد تلكؤ وتعطيل غير مبررين.

ويؤكد المشروع الوطني العراقي أنه سيكون حريصا على تحقيق المصالحة العادلة والمشرفة التي تنتصف للمظلومين وتوقف الفاسدين وتمنع الطغيان والهيمنة، وتعيد جميع النازحين من دون قيد أو شرط، خاصة نازحي جرف الصخر ويثرب وغيرهما من المناطق، ويشدد على تعويض من تضرر داره أو محله، وسيرفض أي مصالحة هامشية وشكلية لا يكون لها معنىً أو هدفٌ وطني مخلص.

أكد المشروع الوطني العراقي في بيانه على:

أولا- ان منجز إعلان النصر على داعش يمثل خطوة مهمة وأساسية على طريق اعادة العراق لوضعه الطبيعي في التعايش السلمي وفرصة حقيقية لإعادة بناء البلد وفق أسس سياسية مدنية وإخراجه من مأزق الاحزاب والتناحر السياسي والمجتمعي.

 ثانيا- شدد على ضرورة تحقيق النصر على الفساد الذي نخر جسد الدولة وكان سببا مباشر في ظهور داعش،  كما ان الفساد والتمييز الطائفي وغياب العدل وروح المواطنة تمثل وجوها اخرى للإرهاب ولا تقل خطورة وسوء عن داعش.

 ثالثا- ينتظر العراقيون والمجتمع الدولي من السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان ينفذ وعده بتطبيق الإصلاحات والخطوات الجادة لتحقيق المصالحة التي ترعاها الامم المتحدة وان المشروع الوطني العراقي سيكون حريصا على تحقيق المصالحة العادلة والمشرفة التي تنتصف للمظلومين وتوقف الفاسدين وتمنع الطغيان والهيمنة.

رابعا – اعادة جميع النازحين من دون قيد أو شرط وتعويض من تضرر داره أو محله.

ربما يعجبك أيضا