أعلنت الحكومة الإثيوبية على لسان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن وقوع مذبحة على يد المتمردين في منطقة مضطربة، إذ اتهمت جماعة متمردة معارضة لحكومته باستهداف المدنيين بالتزام قتال ضد القوات الحكومية.
ولم يعرض مكتب أبي أحمد أعداد القتلى، غير أن رابطة أمهرة بالولايات المتحدة أفادت نقلا عن مصادر على الأرض، إنها تعتقد أن ما بين 150 إلى 160 شخصا قد يكونوا في عداد القتلى جراء الهجمات.
وذكرت الرابطة إن أفراد عرقية الأمهرة مستهدفون، وإن عمليات القتل بدأت في وقت مبكر من يوم الاثنين 4 يوليو 2022.
رئيس الوزراء الإثيوبي قال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر” أن: “أعضاء جماعة شيني الفارين من هجمات قوات الأمن (الحكومية) يشكلون خطرا على المواطنين في غرب ويليجا” ، مضيفا أن العمليات جارية لمطاردة المتمردين، وأن ”مواطني منطقة قيلين ويليجا بإقليم أوروميا تعرضوا لمذبحة”.
يأتي إعلان رئيس وزراء إثيوبيا بعد مرور ثلاثة أسابيع على مقتل مئات المدنيين المنتمين إلى عرقية الأمهرة في نفس المنطقة في هجمات ألقي باللوم فيها على جيش تحرير أورومو، الذي تشير اليه الحكومة باسم شيني. بينما نفت الجماعة المتمردة هذا الاتهام واتهمت بدلا من ذلك القوات الحكومية ومليشيا محلية بتنفيذ الهجمات.
وكان الاتصال الهاتفي قد بالمنطقة النائية منذ منتصف النهار.
የጸጥታ አካላት ከሚያደርሱበት ዱላ የፈረጠጠው የሸኔ ቡድን በምዕራብ ወለጋ በዜጎች ላይ አደጋ እያደረሰ በመሸሽ ላይ ነው። በኦሮሚያ ክልል፣ ቄለም ወለጋ ውስጥ የሚገኙ ዜጎች ጭፍጨፋ ተፈጽሞባቸዋል። በዜጎቻችን ላይ በደረሰው መከራ እያዘንን፤ …1/2
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) July 4, 2022
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1203455