قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء 19 يوليو 2022، إنه لم يتوقع أن يتسبب تغيير مجلس إدارة يتبع الحكومة إلى “انهيار مشاريع الطامعين في السلطة التنفيذية، أو استمرار المسيطرين على السلطة التشريعية”.
وتابع الدبيبة، خلال كلمة بثتها صفحة “حكومتنا” عبر موقع “فيسبوك” : “لم أتوقع أن تغيير مجلس إدارة يحرك أطرافًا دولية راهنت على مشروع ما”.
ووصف الدبيبة الحديث بشأن دخوله صفقة لتقاسم السلطة بـ”أوهام”، مشيرًا إلى أنه يلتمس العذر “لبعض الشخصيات الوطنية المعروفة” التي تأثرت وتفاعلت مع الحملة الإعلامية ضده على أثر هذا القرار.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية: “منذ نحو عام ووزارة النفط تخاطب مجلس الوزراء لتصحيح الوضع القانوني لمجلس إدارة مؤسسة النفط، لأن قرار التكليف للمجلس السابق غير قانوني، وأجلنا الموضوع مرارًا ومرات لحساسية القرار”.
واستطرد: “كنا نخشى أن يتسبب أي قرار في توقف النفط، ولكن بعدما توقف النفط وتصديره، حاولت مجموعة سياسية الابتزاز وصرف أموال لها بطريقة غير قانونية.. قالوا للشعب الليبي الميزانية مقابل النفط”.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب المنعقد في طبرق أقصى شرقي البلاد ثقته في مارس الماضي، والثانية حكومة الدبيبة المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، التي ترفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1216631