رؤية
باريس – قال نائب رئيس منتدى أئمة فرنسا الإمام حسين درويش، إن الشباب الذين ينشطون برمضان ليسوا من أصحاب اللحى بل محبون للدين، ونظموا أنفسهم بمجموعات للعمل مع الجمعيات لتوزيع مواد رمضان.
وأضاف درويش في إجابته عن سؤال حول هل تقوم الدولة الفرنسية بواجبها تجاه المسلمين، بشأن ما يوجهونه من تضييق وتجاهل للشعائر الدينية؟
أجاب: “الحكومة الفرنسية لم تكن متعاونة مئة بالمئة ووقع سوء فهم من جانب المسلمين الذين لا يحترمون القانون، ومن جانب الحكومة لعدم تفهمها الدين الإسلامي ووقعت مصادمات بين الشرطة وبعض المسلمين في بعض المناطق، لكن عموما تسير الأمور بشكل أفضل من العام الماضي، والمسلمون متشبثون بدينهم، لأن البعد عن المساجد بخاصة للنشء والجيل الصغير مع تشبثهم بهويتهم العربية والإسلامية، يتسبب في خطورة الفهم الخاطئ للدين، والذين ينشطون ليسوا أصحاب اللحى وغيرهم لكن الشباب المولود بفرنسا صار متعطشا للدين ونظموا أنفسهم في مجموعات للعمل مع الجمعيات لتوزيع مواد رمضان، وفي البيوت والفيلات يتجمع حوالي 15 إلى 20 شخصا للصلاة حتى لا يفقدوا روحانية ومظاهر التدين في رمضان”، بحسب بوابة أخبار اليوم المصرية، الأحد.
وتابع: “الشباب يعمد إلى الإسلام، لكن هناك جماعات سياسية تبشر بالإسلام تستعمله لتصفية حسابات مع فرنسا وهذا خطر على وجود الإسلام والمسلمين في فرنسا ونحن نريد تحرير الناس من عبادات القمار والخمارات رحمة بهم وحبا فيهم إلى حديقة الإيمان، لكن هذه الجماعات متحالفة مع دول لها حساباتها السياسية والدينية وهذا ما يخلف مشاكل بيننا وبين فرنسا والفرنسيين”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=740916