رئيس وزراء الأردن: لن نسمح بالمساس بأمننا واستقرارنا وتعريضهما للخطر

جدد رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة، اليوم الأربعاء 17 أبريل 2024، التأكيد على موقف بلاده من التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، مشددًا على أنها لن تسمح المساس بأمنها واستقرارها وتعريضهما للخطر.

وقال الخصاونة، في تصريحاته خلال لقائه رئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله آل الشيخ، في عمان، إن الأردن سيواصل التصدي بحزم لكل ما من شأنه تعريض سلامة مواطنيه وحرمة أراضيه وأجوائه للخطر بكل الإمكانات المتاحة ومن أي جهة كانت، وفق ما أفاد به موقع قناة المملكة الأردنية.

العلاقات الأردنية السعودية

شدد رئيس الوزراء الأردني على عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع الأردن بالسعودية والحرص على تنميتها في مختلف المجالات، والتي تحظى برعاية واهتمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأخيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.

وأشار الخصاونة إلى أن العلاقات الأردنية السعودية تميزت على الدوام بأواصر المحبة الصادقة، النابعة من الصلات والوشائج الأخوية التي تجمع قيادتي البلدين الحكيمتين والشعبين الشقيقين، والحرص الدائم على توخي المصالح المشتركة للبلدين والأمتين العربية والإسلامية.

وقف العدوان على غزة

تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث جدد رئيس الوزراء التأكيد على موقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بضرورة وقف العدوان فورًا، وضمان آلية لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام، وحماية المدنيين، والانتقال إلى أفق سياسي يفضي إلى سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين والمرجعيات الدولية.

وأثنى رئيس الوزراء على مواقف السعودية، قيادةً وشعبًا، الداعمة للأردن ولقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتًا إلى التنسيق المتواصل والمستمر بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، من أجل التأطير لجهود ومواقف من شأنها أن تفضي إلى تجسيد الحل الدائم والشامل غير القابل للعكس، والذي يسهم في إرساء الحقوق الفلسطينية المشروعة وتحقيق الأمن الاستقرار.