ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1%، أمس الجمعة 12 يناير 2024، مع تزايد عدد ناقلات النفط التي تحول مسارها عن البحر الأحمر، في ظل مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط وتأثيره على إمدادات الطاقة.
ويأتي ارتفاع أسعار النفط، رغم عدم تأثر الإمدادات بعد بالتطورات الأخيرة في البحر الأحمر، حيث شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وبحرية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتا بما يعادل 1.1% إلى 78.29 دولار للبرميل عند التسوية. وتجاوز أعلى مستوى خلال الجلسة ثلاثة دولارات ليسجل البرميل أكثر من 80 دولارا، وهو أعلى مستوى هذا العام، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66 سنتا أو 0.9% إلى 72.68 دولار، ليبدد مكاسب كان قد حققها بعد ملامسة أعلى مستوى في 2024 عند 75.25 دولار.
ورغم المكاسب التي حققها النفط أمس، انخفض خام برنت 0.5%، على أساس أسبوعي فيما هبط غرب تكساس الوسيط 1.1% لتسجل الأسعار أول خسائر أسبوعية هذا العام.
وأعلنت شركات ناقلات النفط “ستينا بالك” و”هافنيا” و”تورم” وقف توجه جميع السفن إلى البحر الأحمر، بينما قال أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس المصرية إن حركة المرور في القناة تمضي كالمعتاد في الاتجاهين.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد شنتا ضربات جوية وبحرية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن، ردًا على هجمات الحوثيين منذ أكتوبر الماضي على سفن تجارية في البحر الأحمر لدعم حركة حماس في حربها مع إسرائيل.
وأجج التصعيد مخاوف السوق بشأن تحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط، ما قد يؤثر على إمدادات النفط، ومن المتوقع ارتفاع الأسعار خلال الأسابيع المقبلة، حيث تتابع الأسواق التطورات في الشرق الأوسط.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1730677