رفض إيراني لمطالب وكالة الطاقة الذرية باستنئاف مراقبة منشآتها

عاطف عبداللطيف

رؤية

طهران – انتهت المحادثات النووية بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، أمس (الثلاثاء)، مجددًا بدون نتائج إلا أن الطرفين اتفقا على الاستمرار في المحادثات. وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي أن برنامج إيران النووي سلمي وأن إيران لا ترغب في تطوير أسلحة نووية، ولكن إيران رفضت طلب غروسي السماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى مواقع نووية معينة بما يتوافق مع اتفاق فيينا النووي في 2015.

وقال أمير عبداللهيان عقب اجتماعه مع غروسي إن “تعامل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران يجب أن يكون فنياً، وعلى الوكالة، ألا تتخذ موقفاً سياسياً”، وتقدم غروسي بنفس الطلب لرئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وتتهم إيران الوكالة الدولية، خاصة غروسي، بالتحيز في النزاع النووي وبأنها أصبحت أداة سياسية للقوى الغربية.

وفي الأسبوع الماضي، شكا غروسي من القيود على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، ومن تعرض مفتشي الوكالة إلى تفتيش جسدي مبالغ فيه من جانب قوات الأمن الإيرانية لعدة أشهر. وقال غروسي إن إيران انتهكت اتفاقاً لمراقبة ورشة لأجهزة الطرد المركزي الحديثة.

ورفضت إيران انتقاد غروسي، وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده: “لا يجب أن ننسي من هو الجاني ومن هو الضحية”. وأضاف أن الولايات المتحدة وليست إيران، هي التي انسحبت من اتفاق فيينا وبذلك انتهكت شروطه.

ربما يعجبك أيضا