تشديد الحراسة على زعيم كوريا الشمالية بعد اغتيال شينزو آبي

رؤية

عززت كوريا الشمالية، الحماية الشخصية لرئيسها كيم جونغ أون، بعد اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.

وقالت وكالة “يونهاب”، إنه وفقًا لتحليلها لمشهد مؤتمر قدامى المحاربين الذي انعقد، الخميس 28 يوليو، ظهرت عناصر الحماية الشخصية تنفذ مهامها عن قرب من الزعيم كيم.

حماية كيم عن قرب

وكالة “يونهاب” أوضحت أنه أثناء تلويح كيم بيده نحو قدامى المحاربين المتجمعين أمام نصب الانتصار الوطني أحاط به نحو 4-5 رجال أقوياء البنية. وكان الحراس يحمون كيم عن قرب وهم يتابعون من حولهم ويبدو عليهم التوتر.

وأشارت إلى أن الحراس ارتدوا جميعًا، ربطة عنق زرقاء مخططة وسماعات أذن لا سلكية، التي تعتبر إحدى الرموز الرئيسية للحراس الشخصيين، مشيرة إلى أن الحراس أحاطوا بكيم أثناء مصافحته قدامى المحاربين لمنع اقتراب المشاركين الآخرين.

تأثير اغتيال شينزو آبي

لفتت “يونهاب” إلى أن “المفتش العام كيم تشول كيو التابع لمجلس الوزراء كان من ضمن الحراس، ما أثار تقديرات بأنه كان يترأس حماية كيم الشخصية مع أعضاء مكتبه في هذا اليوم”، موضحة أنه لم يُرصد مشهد يتلقى فيه كيم الحماية الشخصية عند قيامه بأنشطة معلنة، خلال السنوات الأخيرة.

وأوضحت أن “تعزيز كوريا الشمالية مستوى الحماية الشخصية لكيم، يرى البعض أنه من المحتمل أن تكون حادثة اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق آبي في بداية الشهر الجاري قد أثرت على ذلك”.

ظاهرة نادرة داخل كوريا الشمالية

حماية كيم جونغ أون عن قرب، تعد ظاهرة نادرة داخل كوريا الشمالية، بخلاف زياراته إلى الخارج. ومن المحتمل أن يكون حادث اغتيال آبي، أثر على تعزيز الحماية الشخصة لكيم، كما أوضح نائب رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية، الأستاذ يانغ مو جين، لوكالة “يونهاب”.

وأضاف: “نظرًا لثقة كيم في هيمنته على البلاد، يمكن القول إن القرار قرار ذاتي من سلطة الحراسة، استعدادا لأي وضع ولا يبدو أن القرار جاء بناء على أوامر من كيم”.

ربما يعجبك أيضا