حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية كل ما يخص إخراج زكاة الفطر، من وقت ومكان إخراجها، وعلى من تجب، ومقدارها.
وقال المركز إنّ زكاة الفطر شرعت في الإسلام تطهيرًا للصائم من الذنوب، وسدًا لما وقع في أثناء الصوم من نقص أو تقصير، حتى يختم الصائم رمضان بزكاة بين يدي صومه يرجو بها القبول من الله.
لماذا شرعت زكاة الفطر؟
شرعت زكاة الفطر أيضًا لإغناء الفقراء عن السؤال والحاجة في يوم العيد، لقول النبي محمد: “اغنوهم في هذا اليوم”، وعن ابن عباس قال: “فرض رسول الله زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين”.
وأوضح مركز الأزهر للفتوى أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى، كبيرًا وصغيرًا، غنيًّا وفقيرًا، توفر لديه ما يكفيه لقوته وقوت أولاده من حاجاته الأصلية يوم العيد وليلته.
وأضاف أن إخراج الزكاة للمسلم تكون عن نفسه وزوجته، وعن كل من تلزم نفقته كـ”أولاده الصغار، والكبار الذين تحت ولايته، والوالدين الفقيرين”، فزكاة الفطر تابعة للنفقة.
مكان ووقت إخراج زكاة الفطر؟
الأصل أنَ يخرجها المزكي في البلد الذي يقيم فيه، لكون زكاة الفطر تتعلق بالأبدان، ويجوز أن ينقلها إلى بلد آخر كبلده الأصلي، إذا كان مغتربًا، لمصلحة معتبرة، كعدم وجود فقير في مكان إقامته.
ويستحب إخراج زكاة الفطر بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان، وقبل صلاة عيد الفطر، ويجوز إخراجها من أول شهر رمضان إلى غروب شمس يوم العيد.
والأصل أن تخرج زكاة الفطر طعامًا، ويجوز إخراج قيمة ذلك الطعام أولًا، ويراعى في ذلك مصلحة الفقير.
مقدار زكاة الفطر
مقدار زكاة الفطر صاع من غالب ما يتخذه الناس قوتا في بلدهم، كالقمح والأرز واللوبيا والعدس والفول والزبيب وغير ذلك مم يقتات، لحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ» رواه ابن داوود وابن ماجة.
اقرأ أيضًا| ما قيمة زكاة الفطر 2023 ومتى يجب إخراجها؟
اقرأ أيضًا| زكاة الفطر 2023 في مصر.. قيمتها وشروطها والإفتاء تناشد بتعجيل إخراجها
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1491737