سد النهضة يخلق ملاذًا لشركات تعدين بتكوين الصينية في إثيوبيا

أحمد السيد

ذكر تقرير لبلومبرج اليوم الأحد 11 فبراير 2024، أن سد النهضة  في جنوب إثيوبيا بدأ يخلق ملاذًا لشركات تعدين بتكوين الصينية في إثيوبيا.

وذكر التقرير: بدأت حاويات الشحن خلال فصل الربيع الماضي بالظهور على مقربة من محطات الكهرباء الفرعية المتصلة بسد النهضة في إثيوبيا الذي بُني مؤخرًا، والذي يعد أكبر سد في قارة إفريقيا.

شركات تعدين بتكوين الصينية في إثيوبيا

كانت الحاويات تحمل بداخلها مجموعات من الحواسيب القوية المستهلكة للطاقة، وذلك علامة واضحة تدل على أن شركات تعدين “بتكوين” الصينية، التي تنقلت من بلد لآخر بحثًا عن كهرباء رخيصة ولوائح ميسرة منذ أن طردتها بكين قبل سنتين، باتت حاضرة بمنطقة القرن الإفريقي.

بعد أن تقاذفتها الظروف السياسية والاقتصادية غير المواتية، انجذبت لواحدة من أقل البلدان من حيث تكاليف الكهرباء حول العالم، علاوة على حكومة داعمة لها بطريقة متزايدة.

عززت إثيوبيا العلاقات مع الصين على مدى العقد الماضي، والتي سمحت بتعدين “بتكوين” بداية من 2022 رغم أنها مستمرة في حظر تداول العملات المشفرة، وأسهمت شركات صينية عديدة في تشييد سد تبلغ تكلفته 4.8 مليار دولار حيث تخطط شركات التعدين للحصول على الكهرباء منه.

تعدين العملية المشفرة

برزت إثيوبيا بوصفها فرصة نادرة لكافة الشركات التي تقوم بتعدين العملة المشفرة الأصلية، إذ أسفرت التغيرات المناخية وندرة الطاقة عن ردود أفعال سلبية ضد قطاع قيمته 16 مليار دولار سنوياً (بالسعر الحالي لـ”بتكوين”).

لكنها تحظى بجاذبية خاصة للشركات الصينية، التي كانت بالسابق تهيمن على أعمال تعدين “بتكوين” لكنها واجهت صعوبات جراء التنافس مع منافسين محليين في ولاية تكساس الأميركية، المركز الحالي للنشاط.

ربما يعجبك أيضا