سفينة إسرائيلية بعلم تركي تستعد لدخول تونس

محمود طلعت

رؤية

تونس – أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الأربعاء، أن سفينة تابعة لشركة “زيم” الإسرائيلية سترسو بميناء رادس، يوم السبت المقبل، يعلوها علم تركيا.

واستنكر الاتحاد، وهو أكبر منظمة نقابية هذه الخطوة “الخطيرة”، داعيًا التونسيين إلى التصدي لهذا “التطبيع المغلف”، ومنع السفينة من دخول تونس والتعامل معها.

واعتبر أن من واجب السلطات التونسية منع ذلك، مشددًا على أنه لا ينبغي أن تكون لتونس علاقات مع هذا الكيان الغاصب.

ومن المفترض أن تقبع السفينة “كورنيليوس آي” بميناء رادس من الخامس وحتى الواحد والعشرين من أغسطس 2018، بحسب بيانات شركة “زيم” على الإنترنت.

وستنطلق السفينة بعدها، من ميناء رادس باتجاه الجزيرة الخضراء، في إسبانيا، ومن هناك إلى ميناء  فالنسيا، لتعود في الثامن والعشرين من أغسطس إلى رادس إلى حدود 18 سبتمبر 2018.

ولا توجد إلى حد الآن، معلومة حول حمولة السفينة وطبيعة السلع التي سوف تحملها، وما إذا كانت للشحن أو التفريغ.

واستهجن نشطاء تونسيون حمل السفينة للعلم التركي، معتبرين تركيا حليفة دائمة لإسرائيل وليست مجرد مطبعة، حيث نادوا بضرورة كشف ما اعتبروه بالنفاق “التركي- الإخواني”.

يذكر أن السفينة تحمل العلم التركي بصفة دائمة منذ تصنيعها سنة 1991.

https://www.youtube.com/watch?v=o0rCaGoLzJM&t=4s

ربما يعجبك أيضا