«سلطانة الطرب».. قصة جنازة منيرة المهدية

وليد أبوالمعارف
منيرة المهدية

«سلطانة الطرب» منيرة المهدية هكذا لقبها الأدباء ونقاد الفن والجمهور، وباتت واحدة من ألمع نجوم الغناء والرقص، وكان من الصعب منافستها، لدرجة أن مسرحها كان يمتلئ بالوزراء والمسؤولين.

سلطانة الطرب منيرة المهدية لم تكتف بهذا اللقب فقط ولكن اختار لها الجمهور لقبا آخر ، عرف بـ  “ملكة التخت الشرقي”.

اشتهرت منيرة المهدية في بداية مشوارها الفني في العاصمة المصرية القاهرة، حيث كانت تعمل في الملاهي الليلية، ثم مقاهي الرقص، حتى تعاونت مع فرقة عزيز عيد، لتبدأ مسيرتها الفنية وتبدأ شهرتها في مسارح منطقة الأزبكية.

استطاعت منيرة المهدية التي اهتمت كثيرا بالمسرح تشكيل فرقة منيرة المهدية، وافتتاح ملهي”نزهة النفوس”، وكانت فرقتها تضم عمالقة كبار أبرزهم محمد عبد الوهاب الذي يرجع لها الفضل في اكتشافه.

أشهر أعمال منيرة المهدية

قدمت منيرة المهدية عدد من الأغاني التي أحبها الجمهور منها “يمامة بيضا”  و”إرخي الستارة”، و “أسمر ملك روحي”،  و”على دول يامه”، و “أمانة يا بلبل”، و “حبك ياسيدي”.

تجارب مسرحية قدمتها منيرة المهدية

اقتحمت منيرة المهدية مجال التمثيل على المسرح  فمن أبرز أعمالها التي شاركت فيها “روميو وجولييت” ، ومن أعمالها أيضا “حرم المفتش”، و” الغندورة”، و “كلام في سرك”.

منيرة المهدية

منيرة المهدية

قصة جنازة سلطانة الطرب منيرة المهدية

بعد تقدمها في العمر انسحبت الأضواء عن سلطانة الطرب تدريجيا وبات الاهتمام بأعمالها وأغانيها يقل تدريجيا، وأصبح الجمهور مبتعدا عنها، وفي 11 مارس عام 1965 توفيت عن عمر ناهز الـ 80 عاما.

في تلك الأثناء تحدثت مصادر عدة عن مراسم تشييع جنازتها فقيل أن جنازة منيرة المهدية لم يحضرها سوى 6 أفراد هم بائع جرائد وموظف بالنقابة وحفيدها و3 من أصدقائه.

اقرأ أيضًا  «موسيقى الشعوب».. مشوار التجديد بدأ بعبدالوهاب وانتهى بـ«الراب والمهرجانات»

اقرأ أيضًا بعد سقوطها على المسرح.. شيرين توجه رسالة لحسام حبيب

 

 

ربما يعجبك أيضا