سوناك في خطر.. «العمال» البريطاني يوجه ضربة مزدوجة للمحافظين

الضغوط تتزايد على سوناك بعد فوز حزب العمال في انتخابات فرعية

أمير خالد
ريشي سوناك

حقق حزب العمال البريطاني بقيادة كير ستارمر، فوزًا مزدوجًا في الانتخابات التشريعية الفرعية التي جرت، الجمعة 16 فبراير 2024، ما يُشكل ضربة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك وحزبه “المحافظين”.

بفوزه في سباق اختيار نائبين جديدين بالبرلمان في عملية تصويت أشارت إلى أن حزب المعارضة في طريقه للفوز في انتخابات عامة ستجرى في وقت لاحق من العام، بحسب رويترز.

10 انتخابات فرعية

بهذا يكون “حزب المحافظين” قد خسر 10 انتخابات فرعية منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر 2019، وهي أسوأ سلسلة هزائم لأي حكومة بريطانية منذ ستينات القرن الماضي.

ودقت الهزيمة المزدوجة ناقوس الخطر بشأن حظوظ الحزب الحاكم ومن شأنها عدم إسكات منتقدي سوناك، الذين يخشون من تعرض حزب المحافظين لهزيمة ساحقة في الانتخابات العامة ويريدون منه تغيير مساره.

ويجد المصرفي السابق (43 عاما) صعوبة في استعادة حظوظ حزبه رغم أنه أعاد تقديم نفسه في مواقف مختلفة العام الماضي على أنه إصلاحي جريء وتكنوقراط متعقل، والآن يقدم نفسه على أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت “للالتزام بالخطة” لأنها ناجحة، حسبما يقول.

لكن مع تقدم حزب العمال في استطلاعات الرأي، قد يشعر سوناك بالحاجة إلى الانصياع لمطالب البعض في حزبه بتقديم أجندة محافظة أكثر يمينية للناخبين الغاضبين قبل الانتخابات.

ربما يعجبك أيضا