سياسي أحوازي: إيران ستشهد انهيارًا شاملًا عما قريب

محمود سعيد
رؤية – سحر رمزي
لاهاي – عقب السياسي الأحوازي عادل السويدي مسؤول اللجنة السياسية لمنظمة حزم الأحوازية من مقرها بالعاصمة السياسية الهولندية لاهاي، عن حملة الاعتقالات التي استهدفت أبناء عائلته من قبل النظام الإيراني، بأنها حملة ناتجة عن إصابة النظام ومخابراته بحالة هستيرية، منذ يوم السبت العظيم المؤرخ ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨، وكان البعض من المقاومين المجاهدين الأحوازيين يتوقعونها ويريدونها ويدفعون بكل السبل تتوحش إيران وأمنها.
ضد الحركة الجهادية والمقاومين القوميين في الأحواز، بهدف رفع التصعيد والبطش في عموم الأحواز وبالتالي التعجيل بالانهيار الشامل في كل إيران.
والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإيراني لإقليم الأحواز العربي، أقدمت على اقتحام بيت الفقيد سعيد السويدي في قرية الحجية التابعة لمدينة الخفاجية، في الـ 11 ليلًا، واعتقلوا كل من المواطن الأحوازي جاسم محمد السويدي وعمه مهدي سعيد السويدي بشكل وحشي أمام عائلاتيهما بعدما أرهبوا الجميع، ثم اقتادوهما إلى جهة غير معلومة، كما اقتحموا بيت علي سعيد السويدي، ولم يجدوه في بيته، بعدما تمكن من الفرار مؤقتًا.
وأضاف السويدي لقد تم إعلام جدة جاسم السويدي (أم محمد) بأن قوات الأمن التابعة الباسيج (قوات التعبئة) سيعودون لاعتقالها، صباح اليوم الثلاثاء.
وحسب ما ذكره السويدي أن قرية الحجية هي إحدى القرى التابعة لمدينة الخفاجية الاحوازية والتي تبعد عنها حوالي 5 كم، وغالبية سكانها من عشيرة البو غوينم الأحوازية والتابعة لقبيلة بني طرف، والقرية معروف عن أهلها جميعًا رجالًا ونساءًا شيوخًا وشبابًا رفضهم للزندقة الطائفية والاحتلال الإيراني ومشاريعه العدوانية، الأمر الذي جعلهم عرضة للاستهداف والاعتقالات المتكررة.
وسأل السويدي هل عمل جهادي احوازي استراتيجي … سيؤدي الى وقوع الاحتلال الإيراني في فخ المجاهدين؟

وأكمل السويدي، الأمن الإيراني ومؤسسة حرس المجاري (الثوري) قد دخلوا عش المجاهدين الأحوازية بغباء ووقعوا في الفخ المنصوب، وأكد السويدي على أن هناك ضربة قريبة وموجعة قادمة من الحركة السلفية الجهادية في الأحواز، هذا هو الواقع الذي سيحدث حتما،فترقبوا القادم يا أولي الألباب على حد قوله.
 

صدور أحكام بالسجن والجلد على 15 عاملًا كادحًا شركة هيبكو

في سياق آخر وجهت الأمانة العامة للمقاومة الإيرانية، دعوة لمنظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية لإدانة نظام الملالي المعادي للعمال، وقالت في بيان رسمي صدر مساء أمس الاثنين، تدعو المقاومة الإيرانية منظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى حماية حقوق العمال المضطهدين في إيران، واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الجرائم المتزايدة للنظام الإيراني ضد العمال الإيرانيين وإلغاء العقوبات العائدة إلى عصور العبودية.
 

وأوضحت المقاومة أنه تنكيلًا بالعمال المحتجين والمضربين، أصدر القضاء في أراك، حكمًا بالحبس خمس سنوات مع وقف التنفيذ بحق 15 عاملًا من عمال شركة هيبكو و 74 جلدة والسجن لمدة عام إلى عامين بسبب تجمعهم الاحتجاجي في يونيو / حزيران  الماضي. التهم الموجهة إلى عمال هبكو الذين احتجوا على عدم دفع رواتبهم ومزاياهم وعدم تنفيذ الوعود المخادعة التي أطلقها النظام، هي الإخلال في النظام العام والدعاية ضد النظام.
ووجهت المقاومة الإيرانية  تحية للعمال الشجعان في هبكو، ودعت  عامة المواطنين، وخاصة العمال والشباب في أراك، إلى دعمهم والتضامن معهم، وتدين بشدة هذه العقوبات اللاإنسانية والمعادية للعمال. ويريد قضاء الملالي بذلك أن يقول للعمال الذين ليس لديهم أي ذنب سوى المطالبة بدفع أجورهم ورواتبهم وبدل أتعابهم، إن عليهم أن يرضخوا للعمل دون أجر وراتب، وإذا ارتكبوا خطأ في السنوات الخمس المقبلة، فسوف يخضعون لمثل هذه العقوبات.
وحسب البيان أن نظام الملالي رد على احتجاجات عمال المعترضين بالحبس والجلد، في وقت يعيش فيه أكثر من 90٪ من العمال تحت خط الفقر، ويزداد وضعهم المعيشي سوءًا كل يوم. ويقول ممثلو العمال في المجلس الأعلى الحكومي للعمل إن 83٪ من العمال يعيشون تحت خط الموت … ارتفاع أسعار المساكن والإيجارات وارتفاع أسعار الدولار والمسكوكات الذهبية والذهب والدجاج والموز واللحوم والأرز والنفط يدل على حقيقة أن سفرة الأسر، خاصة العمالية، تتقلص كل يوم لاسيما في العام الجاري، وفي النصف الثاني من العام الحالي سيتحمل المواطنون ضغوطًا هائلة لدفع نفقاتهم (وكالة أنباء قوات الحرس، تسنيم ، 15 يونيو 2018).

شركة هيبكو تعمل منذ 43 سنة، وهي أكبر شركة إنتاجية مكائن بناء الطرق في الشرق الأوسط، لكنها تدهور حالها منذ سنوات بسبب السياسات المدمرة للنظام وإحالة الصناعات والمصانع إلى السلطات والعناصر المقربة من النظام وسياسة الاستيراد بلا هوادة، وانخفضت قدرة الشركة التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 3000 وحدة إلى 100 وحدة وأن عدد عمالها انخفض من 3000 عامل إلى 900 عامل، وهم يعيشون في حالة مأساوية لعدم دفع رواتبهم ومزاياهم لأشهر.
 

وأكدت المقاومة أنه وبالرغم التدابير القمعية لنظام الملالي، اتجهت مجموعات كبيرة من المواطنين انطلاقًا من المدن والمحافظات المختلفة نحو موقع باسارغاد لتخليد يوم كوروش الكبير يوم 29 أكتوبر.

ليلة الأحد وصباح يوم الإثنين كانت الطرقات في محافظة فارس، لا سيما تلك التي تنتهي إلى باسارغاد مليئة بالعجلات وتواجه اختناقات مرورية شديدة.

وقامت القوات القمعية وخوفًا من تشكيل تجمعات احتجاجية باتخاذ إجراءات وتدابير قمعية منذ أيام في محاولة للتصدي لتشكيل التجمعات الاحتجاجية. إضافة إلى قوى الأمن والمخابرات، وضعت قوات الحرس في محافظة فارس والمدن المحيطة بها في حالة التأهب القصوى.

ومنذ عصر يوم الأحد 28 أكتوبر، أغلقت الطرقات المنتهية إلى مدينة باسارغاد، بوضع حواجز وانتشار قوات قمعية حيث تمنع دخول عجلات قادمة من المحافظات الأخرى إلى المنطقة وتعيدها. ودخلت مجموعات من المواطنين راجلين وعبر الطرق الفرعية والجبلية منطقة باسارغاد.

من ناحية أخرى قامت قوى الأمن الداخلي في باسارغاد وقبل أيام بتوزيع بطاقات العبور على عجلات أهالي المدينة ولا يسمح لها بدخول المدينة دون البطاقة، واعتقل عدد من اولئك الذين كانوا متجهين نحو باسارغاد من قبل القوات القمعية وتم ضبط بعض العجلات.

وفي عمل رادع، كانت قوات الحرس قد أعلنت منذ اسبوعين أنها ستجري تمرينًا في زرقان بمحافظة فارس من 27- 30 أكتوبر وأعلنت حالة طوارئ المستشفيات الموجودة في المنطقة منها باسارغاد لقبول الجرحى.
مريم رجوي الشعب الإيراني عقد العزم لنيل الحرية والديمقراطية

وفي تغريدة لها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر كتبت مريم رجوي  زعيمة المقاومة الإيرانية بشأن ذكرى استشهاد 24 مجاهدا بطلا في قصف مخيم ليبرتي في العراق بالصواريخ بتاريخ 29 أكتوبر 2015 قائلة: “ذكرى استشهاد 24 مجاهدا بطلا في قصف ليبرتي بالصواريخ في 29 اكتوبر2015 نحيي ذكرى استشهاد 24 مجاهدا في قصف ليبرتي بالصواريخ من قبل حرس الولي الفقيه. هذا اليوم هو يوم استذكار لرسالة عظيمة وهي أن الشعب الإيراني عقد العزم لنيل الحرية والديمقراطية وإسقاط النظام مهما كلّف الثمن”.

ربما يعجبك أيضا