رؤية
باريس – استأنفت بعض المدارس في فرنسا استقبال تلاميذها بعد فترة عزل عام عرفته البلاد منذ منتصف مارس، في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا.
ووفقًا لـ”يورو نيوز” إعادة فتح المدارس في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، أثارت حفيظة الكثيرين من النقابات، وطرحت تساؤلات حول إمكانية تعريض الأطفال وأسرهم إلى خطر العدوى، حيث لاتزال بعض المدارس في بعض المناطق المصنفة “خطر” إغلاق ابوابها بسبب الاشتباه في الإصابة بفيروسات كورونا، إذ واجه العديد من المدارس عمليات إغلاق قسري في الأيام الأخيرة بسبب الحالات المشتبه بها لكوفيد-19 بين المعلمين والموظفين المشرفين.
وفي ظل حالة عدم اليقين هذه، اختار بعض الآباء عدم إعادة أطفالهم إلى المدرسة.
ومن جانبها قالت ماري لوجنييه، الأمينة العام لجمعية الآباء بناحية الرون: “ما طق سمعي هو أن العائلات تخاف من العدوى من الفيروس”.
وقالت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق أن أولياء التلاميذ ليسوا ملزمين بإعادة أولادهم إلى المدارس مع استئناف الدروس اعتبارا من 11 مايو، مؤكدة في الوقت نفسه أن أي رفع لتدابير الحجر الصحي سيتم تكييفه مع كل منطقة بناء على حجم الأضرار التي سببها وباء كوفيد-19.
أما الحكومة الفرنسية فقد شددت من جانبها على أن عودة بعض التلاميذ إلى المدارس سيساعدهم على النجاح في دراستهم وقال جان ميشيل بلانكير، وزير التربية والتعليم: “إن التلاميذ الذين يعانون من مشاكل تعوق استيعابهم للدروس لسبب أو لآخر فينبغي أن تكون لهم الأولية في العودة إلى المدرسة”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=100837