شهيد في القدس وإصابات واعتداءات للمستوطنين في الضفة وتوغل في غزة

محمود

رؤية

القدس المحتلة – واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، خلال اليومين الماضيين، عدوانهم على الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم.

واستشهد شاب في مركز التحقيق والتوقيف المعروف بـ “المسكوبية” في القدس المحتلة، وأصيب فلسطيني ونجله باعتداء للمستوطنين في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، واعتدى آخرون على الرعاة في الأغوار الشمالية، فيما أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في طريق زراعي، وشددت من إجراءاتها العسكرية في الضفة، وهاجمت عائلة في القدس، وتوغلت آلياتها في قطاع غزة.

وفي القدس المحتلة، استشهد، الشاب عبده يوسف الخطيب التميمي داخل مركز التحقيق والتوقيف المعروف بـ” المسكوبية”، اليوم الخميس، وفق ما أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية.

وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إن الشاب التميمي من مخيم شعفاط استشهد أثناء احتجازه في معتقل المسكوبية بالقدس.

وأضاف، أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت التميمي يوم الأحد الماضي على خلفية مخالفة سير.

وحمل عبد ربه الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل التميمي.

من جهتها، أفادت عائلة التميمي أن شرطة الاحتلال أبلغتهم باستشهاد ابنهم عبده بعد تعرضه لنوبة قلبية داخل زنزانته في معتقل “المسكوبية”.

وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب، فلسطيني ونجله برضوض، عقب استهداف مركبتهما بالحجارة من مجموعة من المستوطنين قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من مستوطني “شيلو” المقامة على أراضي الفلسطينيين، هاجمت مركبة الفلسطيني دوسم رابي من طولكرم بالحجارة، ما أدى لإصابته ونجله محمد برضوض، وإلحاق أضرار بالمركبة، مضيفًا أنه جرى نقل المصابين الى إحدى المستشفيات بمدينة رام الله لتلقي العلاج.

 وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، منع مستوطنون، مربي المواشي من سقاية مواشيهم في نبع عين الحلوة بالأغوار الشمالية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة لـ “وفا” إن المستوطنين منعوا الرعاة منذ الصباح من سقاية أبقارهم، وألقوا الحجارة باتجاه الأبقار.

وفي القدس المحتلة، هاجمت شرطة الاحتلال، منزل عائلة الأسير المقدسي عبد دويات الكائن في بلدة صور باهر، وفتشته وعاثت بمحتوياته وصادرت مبلغا ماليا (2500 شيقل)، بحجة أن العائلة تلقت مبالغ مالية من السلطة الوطنية الفلسطينية.

كما سلمت عائلة الأسير قرارا عسكريا يطالب بدفع مبلغ (20 ألف دولار) إضافة لثلاثة آلاف شيقل.

يذكر أن الأسير دويات (25 عاما) معتقل منذ 26/1/2016 ويقضي حكما بالسجن 18 عاما، وفرضت عليه المحكمة الاحتلالية غرامة بقيمة 100 ـاف شيقل بحجة القائه حجرا على سيارة مستوطن ما تسبب بمقتله.

كما أغلقت سلطات الاحتلال منزل العائلة، وسحبت هويته المقدسية، وصادرت إدارة سجون الاحتلال مخصص “الكانتين” من حسابه في السجن.

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل في طريق زراعي شرق عاطوف.

وقال رئيس مجلس قروي عاطوف والرأس الأحمر عبد الله بشارات، إن الاحتلال أخطر نهائيا بوقف العمل في طريق زراعي نُفذ بداية العام الحالي.

وأشار إلى أن الطريق ممول من الإغاثة الزراعية، وبإشراف المجلس ومحافظة طوباس.

وأضاف أن طول الطريق 3200 مترا، ويخدم مئات الدونمات، وعشرات المزارعين.

وفي المحافظات الجنوبية، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أراضي الفلسطينيين الحدودية شرق مدينة رفح.

وتوغل عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية عشرات الأمتار شرق رفح؛ وقامت بعمليات تمشيط وتجريف بالمنطقة.

وتتعمد آليات الاحتلال بين الفينة والأخرى التوغل في أراضي الفلسطينيين الزراعية الحدودية، وتمنع المزارعين من الوصول إليها لفلاحتها.

كما اندلعت، مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وتركزت المواجهات قرب منطقة “باكوش” غرب البلدة، بمحاذاة حارة دار موسى، على شارع القدس الخليل، موضحًا أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت تجاه الفلسطينيين الذين تصدوا للاقتحام بالحجارة وصدورهم العارية، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي محافظة رام الله والبيرة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل قرية نعلين، غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الرئيسية لمدخل القرية، ومنعت الفلسطينيين والمركبات من دخولها أو الخروج منها، في تعدٍ صارخ على حرية التنقل بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك.

وفي محافظة جنين، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين من دخول بلدة يعبد أو الخروج منها.

وقالت مصادر محلية وشهود عيان لـ”وفا”،  إن دوريات الاحتلال نصبت عددا من الحواجز العسكرية على الطرق المؤدية إلى البلدة، وكذلك مدخل قرية كفيرت المجاورة، وذلك للتنغيص على الفلسطينيين  في العيد.

وأضافت، أن الجنود شرعوا بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها، ومنعتهم من الدخول أو الخروج، بالتزامن مع نشر فرقة مشاة بين حقول الزيتون، ما اضطر الفلسطينيين إلى سلوك طرق ترابية.

وفي محافظة بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا طيارا على المدخل الجنوبي لبلدة الخضر.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال أوقفت عشرات المركبات المارة، ودققت في هويات راكبيها، وقامت بتصويرها.

ربما يعجبك أيضا