شيخ الأزهر: القرآن الكريم أجل وأعظم معجزة

عاطف عبداللطيف

رؤية

القاهرة – قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن رحمة الله تعالى اقتضت بالناس ألا يعاقبهم حتى يرسل إليهم رسولا يرشدهم إلى طريق الهداية ويحذرهم طرق الغواية فيقول تعالى: “وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا”، ولذا لم تخل أمة في أي عصر من رسالة ورسول قال تعالى: “إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وإن من أمة إلا خلا فيها نذير” (سورة فاطر: 24)، ولما كان بعض الناس يجحدون ويكفرون بالرسل -عليهم السلام- أيد الله الرسل بالمعجزات الباهرات التي تدل على صدق نبوتهم ورسالتهم، وكانت معجزة كل نبي من جنس ما اشتهر به قومه، فقد اشتهر قوم موسى عليه السلام بالسحر، فكانت معجزة موسى عليه السلام العصا التي تلقف ما صنعوا، كما اشتهر قوم عيسى عليه السلام بالطب فكانت معجزة عيسى عليه السلام إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى وغير ذلك؛ آيات صادقات على نبوة الأنبياء، وإرغاما للكافرين المعاندين، عسى أن يؤمنوا عند رؤية هذه المعجزات الظاهرات.  

جاء ذلك خلال كلمة شيخ الأزهر والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور نظير عياد، وكيل الأزهر الشريف، في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم الـ28، اليوم (السبت)، وهي المسابقة التي تجريها وزارة الأوقاف، وتقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحمل هذا العام اسم الشيخ محمد صديق المنشاوي، وبدأت المسابقة بتلاوة من القرآن الكريم لأحد الفائزين في المسابقة في الأعوام السابقة، بحسب موقع اليوم السابع الإلكتروني.  

وأضاف عياد: “وكان كل رسول يؤيد بمعجزة حسية تناسب خصوصية رسالته ومحدوديتها زمانا ومكانا وقوما، فتقيم الحجة وتشهد بصدق الرسول، فإذا ما ضعف تأثير تلك المعجزة وانقضى زمن تلك الرسالة أرسل الله رسولا جديدا وأيده بمعجزة جديدة، حتى إذا جاءت رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخاتم النبيين كانت رسالة عامة وخاتمة.

ربما يعجبك أيضا