شيخ الأزهر: تغير المناخ أزمة سببها الإنسان والإسلام يوجب احترام البيئة

عاطف عبداللطيف

رؤية

القاهرة – قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم (السبت)، لا يخفى على أحد أن الأزمة الجديدة التي تضرب عالمنا هي التغير المناخي، وأطلقت صيحات الخطر للعمل على التصدي لهذه الظاهرة، وأذكر بإجماع الفلاسفة عن أن المسؤول عن هذه الكوارث هو الإنسان، كما أن موقف الإسلام من هذه الأزمة شديد الوضوح في تقرير وجوب احترام البيئة احترامًا شرعيًا. 

وأضاف خلال كلمته في افتتاح فعاليات أعمال مؤتمر جامعة الأزهر، المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن فتنة الفساد في الأرض إذا وقعت فإن كوارثها لا تقع على المتسبب فقط، بحسب موقع اليوم السابع الإلكتروني.

يناقش المؤتمر عددًا من المحاور ممثلة في تغير المناخ والطاقة، تغير المناخ والصحة، دور الانبعاثات الكربونية في تلوث البيئة، التلوث وآثاره على المناخ، التكيف الفعال، تغير المناخ والصناعة، تأثيرات الاحتباس الحراري على المناخ وأسبابه، احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، الاستدامة وتغير المناخ، الحلول العملية لتغير المناخ، تغير المناخ والمياه، تغير المناخ والزراعة، دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتربوية في التوعية بخطورة تغير المناخ، دور القيادات الدينية في التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة، دور السياسات العالمية في تهيئة الجو المناسب لرفع التوعية بالمشكلات البيئية والمناخية. 

وتعقد جلسات المؤتمر وفعالياته على مدار ثلاثة أيام (السبت والأحد والإثنين)، من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، بقاعة المنارة بالتجمع الخامس في القاهرة، انطلاقًا من سعي الأزهر الشريف لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022م.

ربما يعجبك أيضا