شُرطي الكابيتول لم يقتل على أيدي أنصار ترامب في 6 يناير

أسماء حمدي

رؤية

واشنطن –  توفي شرطي أمريكي غداة الهجوم الذي شنّه متظاهرون موالون لترامب على الكابيتول في يناير، لأسباب “طبيعية” بعد إصابته بجلطتين دماغيتين، حسب ما جاء في تقرير تشريح جثته الذي نُشر أمس الاثنين.

وأثارت وفاة الشرطي براين سيكنيك مشاعر حزن لدى عدد كبير من الأمريكيين. وسُجي جثمانه في الكابيتول، في تكريم استثنائي حضره الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وفي البداية نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر مجهولة أن الشرطي “أُصيب بمادة ترشّ من مطفأة حريق، إلا أن هذه الرواية استُبعدت في ما بعد. وبقيت وفاته غامضة، لأكثر من 3 أشهر بعد الحادثة”.

وخلص الطبيب الشرعي للعاصمة الفدرالية واشنطن فرانشيسكو جي. دياس إلى أن براين سيكنيك تعرض لجلطتين دماغيتين.

وفي تقريره، يروي الطبيب الشرعي ما حصل مع الشرطي البالغ 42 عاماً، على مدى ساعات قبل وفاته.

وفي 6 يناير، تعرّض الشرطي لرشّ مادة كيميائية “في الخارج” أمام الكابيتول. ثم نحو الساعة 22.00، انهار براين في حرم الكابيتول قبل نقله على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى في واشنطن.

وتوفي في 7 يناير في المستشفى، وختم الطبيب بالقول إن “ظروف الوفاة، طبيعية”.

في 15 مارس، وجهت السلطات الأمريكية التهمة إلى رجلين برش الشرطي بـ”رذاذ الدب”، وهو هباء جوي قوي يُستخدم في المناطق البرية في الولايات المتحدة لإبعاد الدببة.

ويواجه جوليان خاطر، وجورج طانيوس، 9 تهم بينها “الاعتداء على عنصر بسلاح خطير” إلا أنهما غير ملاحقَين بتهمة القتل.

وقُتل 4 أشخاص في الهجوم، هم متظاهرة تعرضت للضرب على يد شرطي و3 آخرين لأسباب مختلفة.

ووجه مجلس النواب إلى الرئيس السابق دونالد ترامب تهمة “التحريض على التمرد” إلا أن مجلس الشيوخ برأه بعد محاكمة أثارت ضجة كبرى في فبراير.

ربما يعجبك أيضا