صحة كيم في خطر وشقيقته الزعيمة المحتملة الجديدة

هالة عبدالرحمن

كتب – هالة عبدالرحمن

تضاربت الأنباء، الثلاثاء، حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، ففي حين أكد مسؤولون أمريكيون أنه في حالة حرجة، نفت كوريا الجنوبية الأمر.

وذكرت شبكة “سي إن إن” أن واشنطن تراقب معلومات استخبارية تفيد بأن كيم في خطر شديد، فيما غاب كيم بشكل غير معتاد عن الاحتفال بعيد ميلاد جده في 15 أبريل.

وقال مصدر يديره منشقون كوريون شماليون إنه يتعافى من الجراحة، فيما قللت كوريا الجنوبية من شأن التقارير وقالت إنه لا توجد “حركة غير عادية”.

وفي التفاصيل، أفاد مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أن زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، في حالة صحية خطيرة جداً بعد خضوعه لعملية جراحية.

وبحسب “سي إن إن” الأمريكية، فإن الولايات المتحدة تراقب المعلومات الاستخباراتية التي تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي في خطر شديد إثر الجراحة، وفقاً لمسؤول أمريكي على علم مباشر.

ولم تقدم المصادر الاستخباراتية أي إضافات حول وضعه الصحي ومحل إقامته.

في حين نقلت قناة “إن بي سي” الأمريكية عن مصدرين قولهما: إن الزعيم الكوري في حالة حرجة جداً، وقد دخل في غيبوبة إثر عملية في القلب.

بينما أشارت تقارير أمريكية أخرى إلى أن كيم توفي دماغياً.

أما شبكة بلومبيرج فأفادت بأن الولايات المتحدة تدرس خيارات توريث الحكم في كوريا الشمالية بعد تردي صحة كيم، مرجحة أن تكون شقيقته الأوفر حظاً بتولي الحكم.

إلي سياق متصل، أفاد تقرير إعلامي في كوريا الجنوبية بأن كيم يتلقى العلاج بعدما خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية مطلع الشهر الجاري.

ونقل موقع (ديلي إن.كيه) الإلكتروني الذي يديره منشقون كوريون شماليون في الأغلب، عن مصادر داخل كوريا الشمالية قولها: إن كيم يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان، التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى هناك يوم 12 أبريل.

وجاء في تقرير الموقع الإلكتروني أن صحة كيم تدهورت في الشهور القليلة الماضية، بسبب التدخين بشراهة والبدانة والإفراط في العمل.

كما نقل التقرير عن مصدر قوله: “ما فهمته هو أنه يعاني (من مشاكل في القلب والأوعية الدموية) منذ أغسطس، لكن الأمر تفاقم بعد زياراته المتكررة لجبل بايكتو”.

وأضاف أن كيم توجه إلى المستشفى، بعدما ترأس اجتماعاً للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم يوم 11 أبريل نيسان، وكانت هذه آخر مرة يُشاهد فيها الزعيم الكوري الشمالي في العلن.

في المقابل، نفت كوريا الجنوبية كل تلك التقارير، مؤكدة أن زعيم كوريا الشمالية في صحة جيدة. ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤول في الحكومة بسول قوله، اليوم الثلاثاء: إن الزعيم الكوري الشمالي ليس مريضاً “بشدة”.

يذكر أن كيم غاب مؤخرًا عن الاحتفال بعيد ميلاد جده (كيم إيل سونغ) في 15 أبريل، ما أثار تكهنات حول سلامته.

وقال محللون، يوم الجمعة الماضي، إن غياب زعيم كوريا الشمالية عن هذا الحدث السنوي المهم جدد التكهنات حول صحته.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، يوم الخميس الماضي، أن كبار المسؤولين زاروا ضريح كيم إيل سونغ في قصر الشمس “كومسوسان”. ولكن لم يرد ذكر اسم كيم كجزء من الوفد، على عكس ما كان يحدث في السابق.

كما لم يظهر كيم أيضا في الصور التي نشرتها صحيفة رودونج شينمون، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم.

لذا أثار غيابه المزعوم تكهنات بين الخبراء بأن كيم البالغ من العمر 36 عاماً، والذي يعاني من زيادة الوزن ربما يعاني من مشاكل صحية.

يشار إلى أن كيم شوهد آخر مرة علناً وهو يترأس اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم يوم السبت الماضي.

ربما يعجبك أيضا