صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال العالم النووي الإيراني

حسام السبكي

رؤية    

واشنطن – كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تفاصيل جديدة حول اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي تكشف تورط الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي بالجريمة.

وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقرير مطول نشرته، أمس السبت، أن “الموساد وعناصر وعملاء إسرائيليين حاولوا قتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده طوال 14 عاماً مضت حتى حانت اللحظة في شهر تشرين الثاني الماضي عن طريق الذكاء الاصطناعي والروبوتات” موضحة أن “عملية اغتيال فخري زاده وصفت بأنها عملية غيرت كل المفاهيم الأمنية المتعارف عليها حول العالم”.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن “فريق الموساد الإسرائيلي قام بالتحكم في رشاش آلي عبر الأقمار الصناعية وكان موجوداً في مقر سري على بعد آلاف الأميال فضلاً عن تركيب كاميرات مراقبة في مكان الاغتيال في وقت تم تجميع هذا السلاح الآلي سراً داخل إيران نفسها عبر تهريب أجزائه على مدى فترة طويلة”.

يذكر أنه تمت عملية اغتيال العالم النووي الإيراني بالرصاص وهو داخل سيارته برفقة زوجته وكانت خلفه عدة سيارات كبيرة مخصصة للحماية الأمنية وواحدة فقط أمامه بحيث أكدت الصحيفة الأميركية أن فخري زاده كان يحب العيش في حياة طبيعية بعيداً عن الصخب إعلامياً وسياسيا ويرغب دوماً في اصطحاب أسرته إلى شاطئ البحر والخروج في رحلات ريفية مستقلاً السيارة.

وبعد وقت قصير من اغتياله في الـ 27 من نوفمبر/ تشرين الثاني أكدت إيران وجود “دلائل جدية على وجود دور إسرائيلي”.

وأكدت “نيويورك تايمز” أن الاستعدادات للاغتيال بدأت بعد سلسلة من الاجتماعات في نهاية عام 2019 ومطلع عام 2020 بين مسؤولين إسرائيليين بقيادة رئيس الموساد يوسي كوهين.

للاطلاع على التقرير كاملًا من الصحيفة الأمريكية من هنا

وكالات

ربما يعجبك أيضا