صحيفة: انسحاب ممثلي الكتلة الوطنية النيابية من الحوار الوطني الكويتي

شيرين صبحي

رؤية

الكويت- كشفت صحيفة ”الجريدة“ الكويتية، اليوم (الأحد)، عن اعتذار النائبين في مجلس الأمة حسن جوهر ومهلهل المضف، عن حضور جلسات الحوار الوطني الذي دعا إليه أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، بغية تهيئة الأجواء لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين السلطتين ونبذ الخلافات بينهما.

يأتي ذلك عقب أيام من إعلان استئناف جلسات الحوار الوطني وعقد لجنة العفو التي تشكلت على إثره اجتماعا لاستكمال جدول أعمال العفو عن دفعة ثانية من المتوقع أن تشمل عددا أكبر من أصحاب قضايا الرأي.

وقالت الصحيفة، التي عنونت ”انهيار الحوار الوطني“ في إعلانها النبأ، إن ”النائب مهلهل المضف اعتذر عن حضور الجلسات المقبلة للحوار الوطني، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه النائب حسن جوهر“.

ولم تكشف الصحيفة المحلية عن أسباب اتخاذ المضف وجوهر هذا القرار، الذي لم يعلقا عليه رسمياً حتى إعداد هذا التقرير.

ومهلهل المضف وحسن جوهر أعضاء الكتلة الوطنية في مجلس الأمة المحسوبة على المعارضة، والتي كانت تضم 6 نواب بينهم النائب حمد روح الدين الذي أصبح وزيرا للإعلام والثقافة في الحكومة الجديدة.

وشارك المضف وجوهر إضافة إلى النائب عبيد الوسمي والنائب الدكتور عبدالله الطريجي، في جلسات الحوار الوطني السابقة التي حضرها كذلك رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وأسفرت عن توافقات على ملفات بارزة منها العفو عن معارضين كويتيين واستقالة الحكومة.

وتعقيباً على أنباء انسحاب زميليه، أعلن النائب عبيد الوسمي أنه مستمر في عمله وغير معني باعتذار أو انسحاب أي من ممثلي هذا الحوار.

وقال الوسمي الذي تعرَض منذ بداية الحوار الوطني لهجوم من نواب ومعارضين، في منشور عبر حسابه في ”تويتر“: ”الحوار الوطني دعوه مقدرة من سمو الأمير الاعتذار عنها أو الانسحاب منها امر يعود لأصحابه وأنا غير معني بالأمر“.

ربما يعجبك أيضا