رؤية
لندن – أثارت لعبة إلكترونية عن جورج فلويد الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بأنها “محاولة بشعة للاستفادة من مأساة”، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام.
وبحسب موقع “صن”، اليوم (الجمعة) فقد تم تطوير اللعبة التي تحمل اسم “Save the Freedom”، بواسطة قوة الباسيج شبه العسكرية الإيرانية.
وأفادت صحيفة “صن” بأن قوة الباسيج، وهي فرع من الحرس الثوري، طورتها خلال العام الماضي بأمر من قائدها في مؤتمر رقمي للباسيج في سبتمبر 2020، واقترح لعبة تقوم على انقاذ “هذا المواطن من أصول إفريقية من الشرطة الأمريكية”.
'THIS IS A JOKE, RIGHT?': George Floyd video game draws rage https://t.co/dKPw7FXHxf pic.twitter.com/6rMr9e0kAo
— Ottawa Sun (@ottawasuncom) November 26, 2021
وبحسب الصحيفة، فإن على اللاعبين أن يشقوا طريقهم عبر 30 مستوى من الصعوبة المتصاعدة، ويواجهون “أعداء” يفترض أنهم يحاولون قتل جورج فلويد.
تعد اللعبة واحدة من الألعاب التي تم تطويرها كجزء من الحدث الوطني لإنتاج محتوى الباسيج الرقمي، بحسب الصحيفة.
وفي 25 مايو 2020 في مدينة مينيابوليس، أراد الشرطي ديريك شوفين توقيف جورج فلويد (46 عاما) على خلفية الاشتباه في استعماله ورقة 20 دولارا مزيفة لشراء سجائر.
وعلى ضوء ذلك قام الشرطي المذكور بتثبيته مع ثلاثة من زملائه على الأرض بينما كان مقيد اليدين، قبل أن يجثو على رقبته، حيث بقي الشرطي على تلك الحال نحو عشر دقائق، غير مبال بأنين فلويد وبمناشدات المارة المذهولين، حتى بعد أن فقد الوعي.
الأحداث المؤلمة الأخيرة بإقليم كردستان ولاسيما بالسليمانية العزيزة تستدعي موقفاً مسؤولاً من الجميع؛ لحماية السلم الاجتماعي وإيقاف التدهور.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) November 24, 2021
التظاهرات السلمية حق مكفول دستورياً، والاعتداء على المتظاهرين كما الاعتداء على الأملاك العامة أو الخاصة أمران مرفوضان.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=977192