صور| أكبر ورشتين للتحنيط.. كشف أثري جديد في مصر

أسماء حمدي
كشف أثري جديد في مصر

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم السبت 27 مايو 2023، اكتشاف أكبر ورشتين للتحنيط بمنطقة آثار سقارة، بالإضافة إلى مقبرتين ولقى أثرية.

وقالت البعثة الأثرية المصرية التي تعمل في المنطقة منذ عام 2018، في بيان عبر فيسبوك، إن الورشتين المكتشفتين تعودان لأواخر عصر الأسرة 30 وبداية العصر البطلمي، وتعود المقبرتان إلى عصري الدولتين القديمة والحديثة.

ورش للتحنيط

الورشتان المكتشفتان إحداهما آدمية والأخرى حيوانية. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أن ورشة التحنيط الآدمي هي مبنى مستطيل الشكل من الطوب اللبن، مقسم من الداخل إلى عدد من الحجرات تحتوي على سريرين للتحنيط، تبلغ أبعاد كل منهما حوالي مترين طولًا ومتر عرضًا.

وأضاف وزيري: “عثر بداخل الورشة على عدد كبير من الأواني الفخارية منتشرة في جميع الحجرات، وكمية كبيرة من الكتان ومادة الراتينج الأسود المستخدمة في التحنيط. أما ورشة تحنيط الحيوانات فهي مبنى مستطيل من الطوب اللبن، له مدخل من الحجر الجيري ومقسم من الداخل إلى عدد من الحجرات والصالات”.

وأشار إلى أنه عثر بداخل الورشة على بعض الدفنات الحيوانية مختلفة الأشكال والأحجام، إلى جانب بعض الأدوات الخاصة بتحنيط الحيوانات، وتحتوي الورشة على 5 أسرّة من الحجر الجيري غائرة في الأرضية ومختلفة نسبيًّا عن الأسرّة الموجودة في ورشة التحنيط الآدمي.

العثور على مقبرتين

قال مدير عام منطقة آثار سقارة والمشرف على الحفائر، صبري فرج، إن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن مقبرتين، الأولى لشخص يدعى “ني حسوت با”، وهو أحد موظفي عصر الدولة القديمة من الأسرة الخامسة، ويحمل عددًا من الألقاب الدينية والإدارية.

وتتكون المقبرة من مصطبة مستطيلة، يقع مدخل غرفة الدفن في الركن الجنوبي الشرقي منها، ويبدأ بواجهة حجرية منقوشة من الجانبين تحمل مناظر لصاحب المقبرة وزوجته “تب ام نفرت”.

ويؤدي المدخل إلى صالة جدرانها مزينة بمناظر للحياة اليومية والأحراش وأنشطة الزراعة وصيد الأسماك، وفي منتصف الجدار الغربي للصالة يوجد باب وهمي على جانبيه مناظر جنائزية، وقوائم قرابين وذبح الأضاحي.

مقبرة كاهن الإلهة قادش

أما المقبرة الثانية فتعود إلى شخص يدعى “من خبر”، من عصر الأسرة 18 في الدولة الحديثة، كان يحمل لقب كاهن الإلهة قادش، وهي معبودة أجنبية من أصل كنعاني من منطقة سوريا، كانت تُعبد في مدينة قادش، وعُبدت في مصر في عصر الأسرة 18، وكانت المعبودة الخاصة بالخصوبة.

والمقبرة صخرية أغلبها منحوت في الحافة الصخرية، وبها جزء مبني من الحجر الجيري، وتتكون من بوابة مبنية من الحجر الجيري على شكل كتفين وعتب منقوشين باسم وألقاب لصاحب المقبرة وزوجته وابنه، تليها صالة مربعة الشكل على جدرانها بقايا طبقة من الألباستر، مرسومة عليها مناظر لصاحب المقبرة وزوجته جالسين أمام مائدة قرابين.

0

350272121 271017165372861 3742378135022695246 n

349700293 1356584181740095 573797502125671488 n

349528978 191375143434881 7205034261246838957 n

349608911 895420821557417 1760045518838136961 n

349321965 6223276767758094 499250682545512246 n

350134651 632400228761499 4276424546189143373 n

349351054 279669924495815 5228470814847327562 n

اقرأ أيضًا|صور| كباش محنطة.. تفاصيل اكتشاف أثري مهم في مصر

اقرأ أيضًا| اكتشاف نفق أثري جديد تحت معبد.. هل يقود إلى مدفن كليوباترا؟

 

ربما يعجبك أيضا