عاجل| الأمم المتحدة: فتح ممر بحري إلى غزة ليس بديلًا عن الطريق البري

انطلاق أول سفينة تحمل مساعدات إلى غزة

أمير خالد

رحب مسؤولان كبيران بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 12 مارس 2024، بفتح ممر بحري من قبرص لإيصال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، لكنهم قالوا إن ذلك لا يمكن أن يحل محل إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة سيجريد كاج والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا: “فيما يتعلق بإيصال المساعدات على نطاق واسع، لا يوجد بديل معتبر عن العديد من الطرق البرية ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة. لا تزال الطرق البرية من مصر، ورفح على وجه الخصوص، والأردن ضرورية أيضًا للجهود الإنسانية الشاملة”.

أوبن آرمز

أضاف المسؤولان: مع ذلك، فإن الممر البحري يمثل إضافة تشتد الحاجة لها وهو جزء من استجابة إنسانية مستدامة لتقديم المعونة بأكبر قدر ممكن من الفعالية عبر جميع الطرق الممكنة، بحسب رويترز.

انطلقت، اليوم أول سفينة تحمل مساعدات إلى غزة من رصيف ميناء في قبرص، حيث أبحرت السفينة في وقت مبكر من اليوم في تجربة أولى لإطلاق طريق بحري جديد لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع الذين أصبحوا على شفا المجاعة.

وشوهدت سفينة الإنقاذ “أوبن آرمز”، وهي تبحر من ميناء لارنكا في قبرص، وتسحب بارجة تحتوي على حوالي 200 طن من الطحين والأرز والبروتينات، وتعمل قبرص والمفوضية الأوروبية والولايات المتحدة والإمارات والمملكة المتحدة على إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات الإنسانية مباشرة إلى غزة.

ربما يعجبك أيضا