وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله

الخارجية الفرنسية: هدفنا منع اشتعال المنطقة وتجنب تدهور الوضع على الحدود

أسماء حمدي
وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه

يطرح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، مقترحات لمنع المزيد من التصعيد والحرب المحتملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله المتحالفة مع إيران خلال زيارة للبنان اليوم الأحد 28 أبريل 2024.

وحسب وكالة أنباء رويترز، تسعى باريس إلى تحسين خارطة طريق يمكن للجانبين قبولها لتخفيف التوترات.

منع التصعيد

قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان، إن الهدف هو منع اشتعال المنطقة وتجنب تدهور الوضع بشكل أكبر على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

والتقى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من هذا الشهر حيث ناقشا الاقتراح الفرنسي.

خطوة مهمة

في رسالة موجهة إلى السفارة الفرنسية في بيروت في مارس الماضي، قالت وزارة الخارجية اللبنانية إن بيروت تعتقد أن المبادرة الفرنسية ستكون خطوة مهمة نحو السلام والأمن في لبنان والمنطقة الأوسع.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية محلية أن الحكومة قدمت تعليقات للفرنسيين بشأن الاقتراح.

علاقات تاريخية

ترتبط فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان، وفي وقت سابق هذا العام قدم سيجورنيه مبادرة تقترح انسحاب وحدة النخبة التابعة لحزب الله مسافة 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية بينما توقف إسرائيل ضرباتها في جنوب لبنان.

وتبادل الجانبان الضربات في الأشهر القليلة الماضية، لكن التبادلات زادت منذ أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على إسرائيل ردًا على هجوم إسرائيلي مشتبه به على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق أدى إلى مقتل أعضاء في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقف إطلاق النار في غزة

لم يحرز الاقتراح الفرنسي، الذي تمت مناقشته مع الشركاء خاصة الولايات المتحدة، تقدمًا. لكن باريس تريد الحفاظ على زخم المحادثات والتأكيد للمسؤولين اللبنانيين على أن التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية في جنوب لبنان يتعين أن تؤخذ على محمل الجد.

وشدد حزب الله، على أنه لن يدخل في أي نقاش ملموس حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، إذ دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية شهرها السادس.

وقالت إسرائيل أيضًا إنها تريد ضمان استعادة الهدوء على حدودها الشمالية حتى يتمكن آلاف النازحين الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة دون خوف من الهجمات الصاروخية عبر الحدود.

ربما يعجبك أيضا