شدد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، اليوم السبت 2 ديسمبر 2023، على عزمه العمل مع مجموعة الـ 77 والصين لضمان تحقيق الإنجازات.

وقال الجابر: “سأبذل كل ما في وسعي لتحقيق نتائج مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) التي نريدها جميعًا”.

“I will give everything to deliver the outcomes at COP28 that we all want. And I will give everything to ensure that we leave no stone unturned”

“I will work with all of you. I will work with the G77 to make sure that COP28 is a COP of action, a COP that will deliver results for… pic.twitter.com/sYQBMSSRCI

— COP28 UAE (@COP28_UAE) December 2, 2023

وأطلق وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، ورئيس مؤتمر الأطراف COP28، الدكتور سلطان الجابر، “إعلان الإمارات COP28 بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي”.

جاء ذلك في سياق استجابة المؤتمر لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف باريس، للمساهمة في تحقيق تلك الأهداف والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

وقال الجابر إن رئاسة المؤتمر تحرص على تكريس التوافق بين كافة الأطراف لتوفير التمويل للدول والمجتمعات الأشد احتياجاً إليه لتحقيق التنمية المستدامة للجميع بشكل منصف وحماية البشرية وكوكب الأرض.

تفكير مبتكر لتمويل الاقتصاد المناخي

جاء ذلك في كلمة رئيس مؤتمر COP28، الجمعة، أمام زعماء العالم في القمة العالمية للعمل المناخي، حيث أعلن عن خطة عمل COP28 الخاصة بموضوع التمويل، التي وصفها بأنها “تفكير مبتكر لتمويل الاقتصاد المناخي الجديد”.

وأشار الجابر إلى أن التمويل المناخي غير متوفر بصورة ميسَّرة أو بتكلفة مناسبة للجميع، مما يؤثر على الحياة وسبل العيش في جميع أنحاء دول الجنوب العالمي، موضحاً أن هذا الإعلان يمثل إطاراً لتمويل الاقتصاد المناخي الجديد.

ويقدم الإعلان نهجًا شاملًا وموحّدًا لزيادة التمويل المناخي بهدف الحد من تداعيات تغير المناخ، وجاء إطلاقه بحضور مجموعة من القادة العالميين الذين قاموا بدور رائد في دعم أجندة تطوير آليات التمويل المناخي.

توسيع نطاق التمويل المناخي

أشار الجابر إلى أن الإعلان يستهدف ضمان توفير التمويل المناخي بشروط ميسرة وبتكلفة مناسبة للجميع، ويركز على استعادة الثقة، وضمان قدرة الاستثمارات المناخية على خلق فرص اقتصادية للجميع، وتوسيع نطاق التمويل المناخي.

وأوضح أنه لا يمكن لأي مبادرة منفردة إنشاء نظام التمويل المناخي المطلوب، مشددًا على ضرورة بذل جهد جماعي لبناء نظام شامل للحلول المطلوبة في هذا المجال، وأن الإعلان سيساهم في بناء الثقة بين دول الشمال والجنوب، مستفيدًا من الزخم الذي حققته عدة مبادرات قائمة منها مبادرة بريدجتاون، وجدول أعمال أكرا- مراكش، وميثاق باريس من أجل الناس والكوكب، وإعلان دلهي لقادة مجموعة العشرين، وإعلان القادة الأفارقة في نيروبي بشأن تغير المناخ والدعوة إلى العمل التي تضمنها.