عبير موسي تدعو لتعديل الدستور لإنقاذ تونس من الإخوان

محمود طلعت

رؤية

تونس – قالت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، اليوم السبت، في اجتماع شعبي بمحافظة صفاقس الجنوبية إنه لا حل إلا “وضع دستور جديد”.

وأضافت، وسط حضور ضخم بساحة وسط صفاقس قلب محافظة صفاقس بالجنوب التونسي، أن “من يريد الخير لتونس يقدم الأموال للدولة لتستثمرها في التنمية ولا يضخها عبر المسالك المشبوهة عبر الجمعيات وفي إطار اللوبيات السياسية”.

موسي التي لفتت إلى أساليب الإخوان الذين أسقطوا منظومة الضمان الاجتماعي الوطنية وركزوا سياسة الاستقطاب الشعبي، عبر تمويلات الجمعيات المشبوهة التي تتحكم في مصائر الفئات ضعيفة الدخل، نبهت التونسيين إلى استهداف منظومة الإخوان للشعب التونسي ووحدته وقوته.

رئيسة الحزب الدستوري ذكرت الحضور الكثيف الذي عدّ بالآلاف أن ذكرى الاستقلال فرصة لتوحيد الصف الوطني الشعبي التونسي ضد الإخوان وهيمنتهم.

وقالت إن “افتقار القوى الديمقراطية في تونس لقوة الصبر والمحبة مع قواعدها وخضوعها لتهديدات الغنوشي، وجماعته أفقدها الثقة بانتصار هذه القوى للتونسيين ووقف الانبطاح للمنظومة الفاسدة”.

موسي دعت الحاضرين والتونسيين للوقوف بقوة لوطنهم وإنقاذه من السماسرة السياسيين والسماسرة المدسوسين في الشعب، ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني.

زعيمة حزب الدستوري الحر تحدت الولايات المتحدة، موجهة حديثها للرئيس الأمريكي جو بايدن قائلة “إن أردتم أن نناقش التعاون فمرحبا أما غرس عملائكم في البرلمان والإعلام والمؤسسات الوطنية فلا يمكن أن يمر”.

ودعت كذلك موسي أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، إلى “وقف الحسابات وخوض معركة الوطن لإنقاذ قائلة إن الصمت خيانة والانبطاح خيانة”.

رئيسة حزب الدستوري الحر توقفت عند نسبة النمو الكارثية التي تعيشها تونس وقدرها 8.8 سلبي ونسبة البطالة التي تجاوزت 18 بالمائة وما تؤشر عليه من إفلاس البلاد على يد الإخوان وبسبب سياساتهم التي تثبت الوقائع أنها إملاءات خارجية من دول وأنظمة إخوانية.

رهن تونس لدى القوى الأجنبية وتفقير نسيج الإنتاج الوطني وتحطيم الثروة التونسية البشرية والمؤسسات هو ما اتته الحركة الإخوانية وفق موسي وما تستمر في تكريس وارتهان تونس لصالحها.

موسي طرحت موضوع عودة الإرهابيين إلى تونس من بؤر التوتر وتكتم الحكومة والإخوان وأذنابهم بالبرلمان على رجوعهم وأرقام وتعامل الدولة معهم مؤكدة انهم قنابل موقوتة ومتابعة التونسيين من خطرهم المحدق.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا