غانتس يرد على أنباء وقوف إسرائيل وراء «التسرب النفطي بالمتوسط»

شيرين صبحي

رؤية

القدس المحتلة- رد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء أمس السبت، على الأنباء التي تحدثت عن “وقوف تل أبيب وراء التسرب النفطي الكبير الذي وقع قبالة سواحلها في المتوسط في فبراير/ شباط الماضي”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس، قوله، ضمن حوار افتراضي مع رئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، مدير الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يلدين، إن “الافتراءات التي ترجح أن إسرائيل تسببت بالتلوث دون قصد من خلال استهداف ناقة إيرانية في المتوسط، باطلة ولا تعتمد على أي أدلة”.

وتابع: “بإمكاني أن أقول لك بالتأكيد إن إسرائيل ليست مسؤولة عن التسرب النفطي الذي ألحق أضرارا ملموسة بسواحلها”، وفقا لوكالة “سبوتنيك”.

وأخيرا أدى تلوث غامض بمادة القطران يعتقد أنه ناجم عن تسرب نفطي من إحدى السفن العابرة، إلى نفوق العديد من الأحياء البحرية. وغطى تلوث القطران ما بين 160-170 كلم من الشواطئ الإسرائيلية بدءا من مستوطنة روش هانيكرا قرب الحدود اللبنانية شمالا، وصولا إلى عسقلان جنوبا، وحملت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران المسؤولية عن الحادث، مدعية أن مصدر التسرب هو ناقلة إيرانية تهرب النفط إلى سوريا.

كما كشفت وسائل إعلام عبرية، عن ظهور بقعة زيت جديدة قرب السواحل الإسرائيلية على البحر المتوسط. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم السبت، إن وزير الدفاع بيني غانتس أمر باستخدام طائرات بدون طيار تابعة لسلاح البحرية لرصد بقعة الزيت الجديدة التي تقترب من سواحل إسرائيل.

من جهتها، نقلت وكالة “نور نيوز” عن عضو لم تذكر اسمه في الفريق الإيراني، الذي يحقق في الهجوم على سفنية إيرانية في البحر، قوله إن “إسرائيل تقف على الأرجح وراء الهجوم الذي وقع في البحر المتوسط الأسبوع الماضي وألحق أضرارا بسفينة حاويات إيرانية”، مضيفا: “بالنظر إلى الموقع الجغرافي والطريقة التي استهدفت بها السفينة فإن أحد الاحتمالات القوية هو أن هذه العملية الإرهابية نفذتها إسرائيل”.

ربما يعجبك أيضا