«فاينانشال تايمز»: التصعيد الأخير يحطم تصور نتنياهو حول أمن إسرائيل

رؤيـة

القدس المحتلة – رأت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، اليوم الأربعاء، أن الأحداث الأخيرة وتصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن تحطم التصور الذي عززه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى مواطنيه بأن احتلال الضفة الغربية وحصار غزة لن يكون له عواقب على أمن إسرائيل.

وقالت الصحيفة: “ظل نتنياهو على مدار العقد الأخير وهو يحاول إقناع الناخبين بأن إسرائيل ستكون في أمان وتتمتع بعلاقات دولية جيدة دون تقديم تنازلات للفلسطينيين. هذه الإستراتيجية مكّنته من أن يكون أطول رئيس وزراء إسرائيلي يبقى في منصبه، ويدفع الدولة نحو اليمين”.

واستطردت بقولها: “الفلسطينيون الآن مهمشون أكثر من أي وقت مضى. تبددت الآمال في حل الدولتين. لكن لا يوجد نصر لإسرائيل. بدلاً من ذلك، تؤدي سياساتها إلى تأجيج بيئة شديدة الاحتراق. يمكن أن تحدث الانفجارات في أي وقت. وكما أثبت التصعيد السريع، فإن حماس ستسرع في استغلال الأزمات في إطار سعيها لتعزيز دورها القيادي الفلسطيني. لكن أعمال الشغب التي قام بها العرب في المدن الإسرائيلية تؤكد أيضا الغضب المكبوت للفلسطينيين”.

وختمت الصحيفة مقالها قائلة: “سعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتخلص من إرث إدارة ترامب المنحاز لإسرائيل. ويتعين عليها الآن مع حلفائها أن يضغطوا على إسرائيل والفلسطينيين لإنهاء القتال. يتمثل التحدي الأكبر في إحياء عملية السلام المحتضرة، حيث يؤدي الوضع الحالي إلى المزيد من سفك الدماء”.

للاطلاع على رابط الموضوع الأصلي يرجى الضغط هنا.

ربما يعجبك أيضا