فتح: أطراف دولية مستعدة لتمويل المصالحة الفلسطينية

شيماء مصطفى

رؤية

رام الله – قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد، اليوم السبت، إن أطرافاً دولية أبدت استعدادها لتقديم المساعدات المالية اللازمة لتوفير متطلبات تنفيذ اتفاق المصالحة.

وأكد الأحمد -في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية- أن تلك الأطراف وضعت اقتراحاً وخطة بشكل علني للمساعدة في حل المشكلة، المتمثلة في رواتب موظفي حكومة غزة السابقة، مبيناً أنه ليس فقط بقضية الموظفين والرواتب بل بمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل أوضاعه الصعبة.

وناقش اجتماع دولي غير رسمي، عقد أمس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بتنظيم ودعوة من الخارجية السويسرية: “تمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني في قطاع غزة”، بمشاركة وفود تمثل الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي ومصر والنرويج.

وأشار الأحمد إلى أن قناعة تشكلت لدى جميع الأطراف أن الانقسام لا يهدد الشعب الفلسطيني فقط في غزة، بل “يهدد حتى قضية الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مقدمتها مصر التي لعبت دوراً بتوقيع اتفاق المصالحة بـ2011، ثم اتفاق تنفيذه بـ2017”.

وبحسب الأحمد، فإن “الاجتماع جاء من أجل معرفة الصعاب وكيفية تذليلها لقطع الطريق على كل المحاولات لاستمرار الانقسام”، مبيناً أن الاتصالات ستتركز خلال الأسبوع المقبل في رام الله نفسها مع السلطة وحكومة الوفاق مع هذه الأطراف التي دعمت هذا الاتفاق والاقتراح.

ونبه إلى أن “جميع الأطراف الدولية المشاركة بالاجتماع، أقرت بأن القضية السياسية تظل هي القضية الأساسية في آثارها وانعكاسات الانقسام السلبية”.

وذكر القيادي في فتح أن “الجميع يدرك صعوبة الأوضاع في غزة”، معرباً عن أمله في “ألا تسوء أكثر وعدم استخدام هذه المعاناة في مشاكلنا”، على حد قوله.

ربما يعجبك أيضا