فلسطين: إسرائيل لا ترغب بالتهدئة وتتعمد تفجير ساحة الصراع

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تسلم بن غفير وسموتريتش زمام الأمور في الضفة

أسماء حمدي
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد 18 فبراير 2024، الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته ميليشيات المستعمرين، على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.

واستنكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التصعيد في اقتحامات جيش الاحتلال لعديد المناطق في الضفة الغربية، والتي غالبًا ما تخلف المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى، وتروع المواطنين الآمنين في منازلهم.

تفجير ساحة الصراع

أشارت الخارجية الفلسطينية إلى ما يحدث حاليا في مخيم طولكرم، هو تكامل واضح وتوزيع للأدوار بين قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين بحماية من المستوى السياسي في إسرائيل، خاصة الوزيرين المتطرفين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

ورأت الوزارة أن دولة الاحتلال التي تسلم صلاحية إدارة الأمور والعلاقة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية لوزراء متطرفين أمثال بن غفير وسموتريتش، تسعى لتفجير ساحة الصراع ولا ترغب أو تريد تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك.

عقوبات رادعة

حذرت الوزارة من الحملات التحريضية والقرارات التي يقدم عليها الوزير بن غفير، ويدفع باتجاهها خاصة ما يتعلق بمنع المواطنين الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان أو أي قرارات في مجالات أخرى تهدف لخلق المزيد من التوترات في ساحة الصراع.

وشدد الخارجية على مطالباتها للمجتمع الدولي والدول كافة بفرض عقوبات رادعة على دعاة العنف والتحريض عليه من الوزراء وأعضاء الكنيست والمسؤولين الإسرائيليين وأتباعهم.

ربما يعجبك أيضا