فلسطين.. ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 122

محمود

رؤية

القدس المحتلة – ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 122 شهداء من بينهم 31 طفلا و20 امرأة ونحو 900 إصابة؛ فيما صعّدت إسرائيل منسوب عدوانها إلى مستوى غير مسبوق، إذ تواصَل القصف جوًّا وبحرًا وبرًّا بشكل مكثّف وعشوائي، منذ منتصف الليلة الماضية، بينما كانت دفعات الصواريخ تنطلق من القطاع في اتّجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، لا سيما الجنوبية منها.

وحاول الاحتلال الإسرائيلي بث أنباء حول توغّل لقوّاته في قطاع غزة المحاصر، أعلنه المتحدث باسم جيش الإسرائيلي، قبل أن يتراجع ويقول إنّ الجنود لم يدخلوا القطاع، مدعيا حصول خطأ داخلي “في التواصل”، وذلك في أعقاب نشر قوات الاحتلال المزيد من الآليات العسكرية على طول السياج الأمني الفاصل شرقي القطاع واستدعاء المزيد من قوات الاحتلال.

جددت فصائل المقاومة إطلاق القذائف الصاروخية من غزة باتجاه مستوطنات “غلاف غزة” والبلدات الإسرائيلية في الجنوب، حيث دوت صافرات الإنذار في مدينتي أسدود وعسقلان بعد إطلاق رشقات صاروخية من غزة، وسبق ذلك إطلاق قذائف صاروخية باتجاه النقب ومدينة بئر السبع.

وأطلقت فصائل المقاومة عشرات القذائف الصاروخية باتجاه الجنوب، فيما أعلنت كتائب القسام قصف أسدود وعسقلان بعشرات القذائف، بينما في بئر السبع أعلن الجيش الإسرائيلي أن القبة الحديدية تصدت لقذيفتين، فيما سقطت قذيفة ثالثة على مركبة ودمرتها بالكامل، وأصيب السائق الذي غادر المركبة بحالة هلع.

وخلال أقل من ساعة تعرضت بئر السبع إلى رشقة صاروخية ثالثة من عشرات القذائف، حيث دوت صافرات الإنذار في المدنية، وفي العديد من البلدات والتجمعات السكنية في منطقة بئر السبع. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلي أن وابل كثيف من القذائف الصاروخية ضرب بئر السبع

وفي الضفة الغربية المحتلة، أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا، اليوم الجمعة، قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، واستشهد 6 شبان في مواجهات اندلعت في بلدة يعبد في محافظة جنين وبلدتي مردة وإسكاكا في محافظة سلفيت وقرية عوريف في محافظة نابلس، وفي محافظة أريحا مع اتساع رقعة المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، لتشمل نحو 24 نقطة مواجهة.

وتعاملت الطواقم الطبية في مختلف مراكز العلاج تتعامل مع عشرات الإصابات بينها 6 خطيرة جراء الإصابة بالرصاص الحي، رام الله 15 إصابة، أريحا 3 إصابات، نابلس 27 إصابة، بيت لحم 5 إصابات، الخليل 8 إصابات، جنين 8 إصابات، سلفيت 8 إصابات، طولكرم 12 إصابة، وقلقيلية 5 إصابات.

وأصيب أكثر من 20 فلسطينيا برصاص الاحتلال الحي، خلال قمع مسيرات خرجت في قلقيلية والخليل ونابلس وجنين طولكرم، بحسب جميعة “الهلال الأحمر الفلسطيني”، في حين ارتفعت حصيلة الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز المسيل للدموع إلى أكثر من 200 إصابة.

وأفادت الطواقم الطبية بإصابات بالرصاص الحي في الصدر على مدخل البيرة الشمال وفي نعلين وفي قصرة في نابلس وفي قراوة وإسكاكا ومردا في سلفيت وعوريف في محافظة نابلس التي أغلق الاحتلال جميع مداخلها؛ وسط تقارير عن استهداف الاحتلال المتظاهرين بالرصاص الحي في أطرافهم العلوية.

وقال الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق النار، اليوم الجمعة، على فلسطيني قرب مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ هجوم. وأضاف في بيان: “وردت أنباء عن محاولة هجوم قرب عوفرا”، وأضاف أنه “لم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي في بيانه مدى إصابة الشاب الفلسطيني أو هويته، لكن وزارة الصحة، أعلنت لاحقا، استشهاد الشاب متأثرا بجراحه، وقال في بيان إن “مواطنا لم تعرف هويته بعد، استشهد جراء إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي قرب رام الله”.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اطلقوا النار تجاه مركبة يقودها الشاب، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وبعد الإعلان عن استشهاد الشاب، اندلعت مواجهات في سلواد بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني، لم تُعرف هويته بعد، “من جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة يعبد بمحافظة جنين”. وأوضحت أن الشهيد أصيب برصاص حي في الفخذ.

واستشهد شابان وأصيب آخرون في المواجهات الدائرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي مردة وإسكاكا في محافظة سلفيت. وقالت المصادر أن شابين استشهدا عقب إصابتهما بالرصاص الحي في البطن والصدر خلال المواجهات التي اندلعت في بلدتي إسكاكا ومردة.

وأصيب شاب برصاص الاحتلال، عقب تصدي الأهالي لهجوم نفذه مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” على بلدة عوريف جنوب نابلس، حيث تصدى لهم الأهلي وسط اندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال.

وأطلق الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة شاب بالرصاص الحي في منطقة البطن، وآخر بحجر في رأسه. وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين اعتلوا سطح مدرسة ذكور عويف الثانوية، وحطموا الخلايا الشمسية المنصوبة فوق سقف المدرسة.

وعقب صلاة الجمعة، انطلقت في الضفة الغربية مسيرات منددة بالممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس، والجرائم في قطاع غزة، حاول الاحتلال الإسرائيلي تفريقها مستخدما الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي شمال الضفة، تركزت المواجهات في قرى بزاريا، وبيتا حوارة، وبيت دجن، وأوصرين، وبورين، في محافظة نابلس، إضافة إلى مواجهات أخرى اندلعت على المدخل الغربي لمدينة طولكرم، وبلدتي قفين، وزيتا. كما اندلعت مواجهات في بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية، وبلدتي قراوة بني حسان، ودير استيا، ومدخل مدينة سلفيت.

أما وسط الضفة الغربية، فقد اندلعت المواجهات في عدد من قرى مدينة رام الله، وتركزت في قرى بلعين وبُدرس، والنبي صالح، وبيت سيرا، كما اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لرام الله.

وجنوبي الضفة المحتلة، وقعت مواجهات في مخيم العرّوب للاجئين، وقرب حاجز أبو الريش وسط الخليل، كما اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. واندلعت مواجهات على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا شرقي الضفة.

كما اندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال على حاجز الجلمة شمال شرق مدينة جنين. وكانت فصائل فلسطينية، قد وجهت دعوات للمشاركة في تلك المسيرات، على نقاط الاحتكاك في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.

ومنذ الإثنين الماضي، استشهد 6 فلسطينيين في الضفة الغربية، وأصيب المئات بجراح، في مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفجر اليوم، اندلعت مواجهات متفرقة في الضفة الغربية، عقب مسيرات عفوية خرجت نصرة لقطاع غزة، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ربما يعجبك أيضا