فيديو.. “اتفاق المدن الأربعة” يفضح المال القطري المشبوه في سوريا وتعاون الدوحة مع إيران

علي عبدالعزيز

رؤية 

دمشق – برعاية قطرية ورضا إيراني بدأت في عام 2017 عمليات تهجير طائفي من بلدتي الفوعة وكفريا المعروفتين بالأكثرية الشيعية والواقعتين في محافظة إدلب مقابل الإفراج عن الجنود الموجودين في بلدتي “الزبداني ومضايا” الواقعتين في ريف دمشق الغربي وعن مجموعة صيادين قطريين تم اختطافهم من قبل قوات تابعة للحشد الشعبي التابع لإيران في العراق العام الماضي.

عرف هذا الاتفاق بـ”اتفاق المدن الأربعة” المقصود به “كفريا والفوعة والزبداني ومضايا”. وأثار هذا الاتفاق ردود فعل غاضبة من قبل بعض أطراف المعارضة السورية لأنه أعطى فرصة لإيران أن تحقق حلم المد الشيعي في بلاد الشام .

بينما رأت “هيئة تحرير الشام” أن الاتفاق وطني وبه فوائد كثيرة للشعب السوري. لم يقف عند هذا الحد، فعقب تصريحات “هيئة تحرير الشام”بقيت الشروط التي قامت عليها بنود الاتفاق “طي الكتمان”.

أكدت عدة تقارير صادرة عن مجموعة صحف أجنبية أن قطر دفعت الكثير من الأموال في صفقة “اتفاق المدن الأربعة”. وأشارت التقارير إلى أن المبلغ الذي دفعته قطر يصل 80 مليون دولار تحت بنددعم البنية التحتية للمناطق المحررة.

بالإضافة إلى ذلك دفعت الدوحة أموالا طائلة لعدد من قيادات “هيئة تحرير الشام” . وبحسب تقرير نشرته “الجارديان” البريطانية فإن قطر دفعت أموالا طائلة لعدد من قيادات جماعة الإخوان الموجودين في سوريا مقابل تسهيل الطريق على المختطفين القطريين.

وإلى العاصمة العراقية بغداد أرسلت الحكومة القطرية طائرة تابعة لها وظلت في مطار بغداد 5 أيام لتنقل المختطفين الـ 26. وأكدت الصحيفة ذاتها أن هناك عدد من المسؤولين القطريين دخلوا إلى العاصمة العراقية بغداد لم تستطع الحكومة العراقية تفتيشها وقدمتها للميليشيات الشيعية الإيرانية.

ربما يعجبك أيضا