قال شهود إن طلابًا فلسطينيين عطلوا اجتماعًا لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 ورشقوا بعض سياراتهم بالحجارة، ما أدى إلى تحطم النافذة الخلفية لإحدى السيارات احتجاجًا على الحرب في غزة.
وكان دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي لدى الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل يعقدون اجتماعًا في المتحف الفلسطيني في بلدة بيرزيت بالقرب من رام الله عندما وقع هذا الاحتجاج.
طرد سفير ألمانيا
قال أحد الدبلوماسيين الحاضرين لوكالة رويترز إنهم كانوا في اجتماع عندما ظهر حشد في الخارج وطلب منهم المغادرة، مشيرًا إلى أن الدبلوماسيين غادروا بعد فشل محاولات للحوار، مضيفًا أن الأمر كان مؤسفًا لكن لم يتعرض أي دبلوماسي لتهديد حقيقي.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت لاحق حشدًا يحيط بسيارة ويحطم نافذتها بإلقاء الحجارة عليها.
وطرد طلاب جامعة بيرزيت قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية السفير الألماني لدى إسرائيل رولف باولس الذي كان في زيارة إلى متحف الجامعة.
#شاهد لحظة طرد السفير الألماني من المتحف الفلسطيني في جامعة بيرزيت بسبب دعمه “إسرائيل”. #غزة_تنتصر pic.twitter.com/RRw59BYJn9
— شبكة مراسلي العالم (@alalammoraselin) April 30, 2024
🔻طلاب كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في #تونس ينضمون للحراك الطلابي العالمي لوقف الحرب في #غزة
🔻لحظة طرد السفير الألماني من المتحف الفلسطيني في #جامعة_بيرزيت بسبب دعمه “إسرائيل”.#يا_طلاب_العالم_انتفضوا pic.twitter.com/1IdnsDr57p
— Ahmad Farhat | أحمد فرحات (@AhmadAc7890) April 30, 2024
شركاء الإبادة الجماعية
من جهته، قال عمرو كايد، وهو طالب من جامعة بيرزيت، إنهم أجبروا دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي على المغادرة لإرسال رسالة مفادها أن “أي شريك في الإبادة الجماعية والعدوان على غزة” غير مرحب به.
وعبر أوليفر أوفتشا، ممثل ألمانيا لدى الأراضي الفلسطينية، عن أسفه لعدم استئناف الاجتماع، وكتب على منصة إكس: “بغض النظر عن ذلك، لا نزال ملتزمين بالعمل بشكل بناء مع شركائنا الفلسطينيين!… الاحتجاج السلمي والحوار موجودان دائما”.
وقبل تلك الواقعة، نشر طلاب فلسطينيون رسالة على فيسبوك دعوا فيها إلى الاحتجاج على حضور ممثل ألمانيا بسبب دعم بلاده لإسرائيل خلال حربها على غزة.
أقوى حلفاء إسرائيل
ألمانيا واحدة من أقوى حلفاء إسرائيل منذ هجمات السابع من أكتوبر الماضي التي نفذتها حركة حماس وتسببت في مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية، فيما تقول السلطات الصحية في القطاع إن أكثر من 34535 فلسطينيا استشهدوا خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم.
وتعد ألمانيا أيضا واحدة من الدول الرئيسية التي تصدر أسلحة إلى إسرائيل، وتشير بيانات وزارة الاقتصاد الألمانية إلى أن برلين أرسلت عتادًا عسكريًا وأسلحة بقيمة 326.5 مليون يورو (349 مليون دولار) لإسرائيل في 2023.
وتصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية قبل الحرب لكنها تفاقمت بعد ذلك مع تكثيف المداهمات الإسرائيلية وهجمات الفلسطينيين في الشوارع.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1834379