في ذكرى اغتيال والده.. سعد الحريري: لن أترك الشعب اللبناني

سعد الحريري: اغتالوا والدي لأنه كان يملك مشروعًا للبنان

شيرين صبحي
سعد الحريري

شدد رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، اليوم الأربعاء 14 فبراير 2024، على أنه لن يترك الشعب اللبناني، مشيرا إلى أن “والده جرى اغتياله لأنه كان يملك مشروعًا للبنان”.

وتجمّع بضعة آلاف من اللبنانيين، اليوم الأربعاء، في وسط بيروت في الذكرى الـ19 لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، في وقت ناشد أنصاره نجله سعد باستئناف نشاطه السياسي المعلق منذ مطلع 2022.

وتعد زيارة سعد الحريري، رئيس الحكومة السابق والذي كان يعدّ الزعيم السني الأبرز، إلى بيروت، الثانية له منذ إعلانه “تعليق” نشاطه السياسي مع تياره لاقتناعه بأن “لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني”.

وجاء ابتعاده عن العمل السياسي بعد سلسلة انتكاسات مني بها ماليًا وسياسيًا، وبعد استقالته من رئاسة الحكومة، مع بدء الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ أكثر من 4 سنوات.

وقتل رفيق الحريري الذي كان رئيسًا لوزراء لبنان قبل استقالته في أكتوبر 2004، في 14 فبراير 2005 عندما فجّر انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات أثناء مرور موكبه المصفّح في بيروت، وخلّف الهجوم 22 قتيلًا و226 جريحًا.

وحكمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان على اثنين من أعضاء حزب الله غيابيا بالسجن مدى الحياة بجرم “التآمر لارتكاب عمل إرهابي والتواطؤ في القتل المتعمد”.

وتوافد أنصار الحريري إلى محيط الضريح في وسط بيروت، وحمل بعضهم صورًا للحريري الأب والابن ورددوا هتافات داعمة.

وحيّا الحريري مناصريه، وصافح العشرات منهم من خلف حواجز حديد وضعتها القوى الأمنية.

ربما يعجبك أيضا