في ذكرى وفاتها.. قصة مشهد كاد ينهي حياة سعاد حسني

في مثل هذا اليوم من عام 2001، رحلت عن عالمنا سندريلا الشاشة العربية الفنانة سعاد حسني في حادثة مأساوية، حيث سقطت من شرفة منزلها في لندن.

وقدمت سعاد حسني خلال مسيرتها الفنية أكثر من 80 فيلمًا و30 مسرحية و400 أغنية، تاركة بصمة مميزة في تاريخ الفن العربي، ومن خلال “شبكة رؤية الإخبارية” نسرد لكم قصة مشهد من فيلم “الزوجة الثانية” كادت أن تنتهي حياتها بسببه.

بدايات الفنانة سعاد حسني

بدأت سعاد حسنى التمثيل في عام 1959، وكانت معظم أفلامها في الفترة بين 1959 إلى 1970، وحملت لقب سندريلا الشاشة العربية.

بدأت سعاد حسنى العمل السينمائي من خلال فيلم “حسن ونعيمة” 1959، الذى لعبت من خلاله دور نعيمة، أمام المطرب الشاب وقتها محرّم فؤاد، الذى لعب دور حسن.

ومن أشهر أفلامها: “غراميات امرأة”، “حسن ونعيمة”، “الزوجة الثانية”، “غريب في بيتي”، “البنات والصيف”، “بئر الحرمان”، “خلي بالك من زوزو”، “أين عقلي”، وكان آخر أفلام الفنانة سعاد حسني “الراعي والنساء”، مع أحمد زكي يسرا عام 1991.

غرق سعاد حسني في ترعة المنصورية

كشفت الفنانة سعاد حسني في حوارها مع الصحفية إيريس نظمي بمجلة روز اليوسف عن حادثة مروعة كادت أن تُودي بحياتها أثناء تصوير فيلم “الزوجة الثانية”.

في أحد مشاهد الفيلم، طلب المخرج صلاح أبو سيف من سعاد أن تُلقي بنفسها في ترعة المنصورية في عز البرد، وكان المشهد يتطلب منها أن تُظهر حالة من اليأس والإحباط تدفعها إلى الانتحار.

وافقت سعاد على أداء المشهد دون استخدام أي دوبلير، ونزلت في مياه الترعة الباردة، إلا أنها واجهت صعوبة في الخروج من الماء بسبب ثقل ملابسها، وكادت أن تتعرض للغرق، لولا زملائها الذين تدخلوا لإنقاذها.

فيلم الزوجة الثانية

فيلم الزوجة الثانية