قادة العالم يتعاونون مع الإمارات لدعم العمل المناخي في قمة كوب 28

إسراء عبدالمطلب
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات

تعهد 13 من القادة والمسؤولين بدعم العمل المناخي ودعم الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.


دعا 13 من قادة وزعماء العالم، الأربعاء 21 يونيو 2023، إلى العمل المشترك لتحقيق انتقال طاقي أخضر “لا يتخلى عن أحد”، لمواجهة تغير المناخ.

وقال القادة، في رسالة مشتركة، نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، إنهم يعملون على عجل لتحقيق المزيد للكوكب وسكانه، مشيرين إلى سلسلة صدمات أثرت في قدرة الدول على مواجهة الجوع والفقر والفوارق.

قادة العالم يتعهدون بدعم العمل المناخي بقمة كوب 28

قادة العالم يتعهدون بدعم العمل المناخي بقمة كوب 28

 تعاون 13 من قادة العالم لمواجهة تغير المناخ

وقع الرسالة رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورؤساء دول الولايات المتحدة وفرنسا والبرازيل وكينيا والسنغال وجنوب إفريقيا ورئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس المجلس الأوروبي، والمستشار الألماني، ورئيس الوزراء الياباني، ورئيس الوزراء البريطاني، ورئيسة وزراء باربادوس.

وتستعد دولة الإمارات لاستضافة قمة الدول الأطراف في اتفاقية الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في نوفمبر المقبل، وأشارت الرسالة إلى أن المديونية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط تشكل عقبة بارزة أمام تعافيها الاقتصادي، وقدرتها على ضخ استثمارات على المدى البعيد.

دعم العمل المناخي بقمة “كوب 28”

تعهد الموقعون بمجابهة الفقر، خاصة أن 120 مليون شخص وجدوا أنفسهم ينزلقون إلى قاع الفقر، خلال السنوات الثلاث الماضية، ما يعني “أننا ما زلنا بعيدين عن تحقيق أهداف الأمم المتحدة الخاصة بالتنمية المستدامة بحلول 2030، ويتعين علينا أن نضع الناس في صلب استراتيجيتنا للدفع قدمًا بالرفاه الإنساني في كل مكان من العالم”.

وأشار القادة إلى أن مخاطر المناخ تنذر بإضعاف قدرة الدول على التصدي للفقر، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل، لأن تغير المناخ سيؤدي إلى زيادة عدد الكوارث واتساع نطاقها، في حين يلحق الضرر الأكبر بالسكان الأكثر فقرًا في العالم، ما من شأنه أن يشكل “مخاطر وجودية” على المجتمعات والاقتصادات، حسب الرسالة.

مجابهة الفقر ودعم النمو المستدام الشامل

شدد الموقعون على أهمية تصفير الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاق باريس المناخي، قائلين إن “هاتين الخطوتين تشكلان فرصة للجيل الحالي، من أجل فتح باب مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام”.

ولفت القادة إلى أن الانتقالات البيئية، التي لا تتخلى عن أحد ستكون قوة بارزة من أجل مجابهة الفقر ودعم النمو المستدام الشامل، وأن تحقيق هذه الأهداف يحتاج إلى استثمارات بعيدة المدى في كل مكان، لضمان أن تكون جميع الدول قادرة على نيل الفرصة”.

وشددت الرسالة على أنه لن يكون لدى العالم انتقال بيئي، حال عدم وجود تضامن، وفرص اقتصادية ونمو مستدام، حتى يدعمه ويموله. وعبر قادة الدول عن عزمهم على إقامة توافق عالمي جديد، قائلين إن “ميثاق قمة باريس للتمويل الجديد ستكون لحظة سياسية حاسمة، لأجل استعادة مكاسب التنمية التي ضاعت خلال السنوات الأخيرة”.

استعداد غرفة عجمان لـ”كوب 28″

على صعيد آخر، قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، عبدالله بن محمد المويجعي، إن “الغرفة على استعداد وجاهزية للمشاركة الفاعلة في الدورة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي سيعقد بمدينة إكسبو دبي في نوفمبر المقبل”.

وأشاد بدور غرفة عجمان الرئيس في توجيه وتحفيز الأعضاء من منشآت القطاع الخاص للمشاركة في الحدث العالمي، وترك بصمة إيجابية تنعكس بنحو مؤثر في ترشيد استهلاك الموارد البيئية والجوانب الاجتماعية والصحية.

تعزيز ممارسات الاستدامة

أضاف المويجعي أن “غرفة عجمان حرصت خلال العام الحالي على تعزيز تفاعلها مع عام الاستدامة، عبر رصد أفضل الممارسات في مجال الاستدامة واستخدامات الطاقة النظيفة، خلال مشاركاتها الخارجية، بهدف توجيه وتوعية مصانع ومنشآت الإمارة لاعتماد هذه التطبيقات”.

وجاء ذلك خلال استعراض خطة مشاركة غرفة عجمان في فعاليات “كوب 28” ضمن أعمال اجتماع مجلس إدارة غرفة عجمان الثاني للعام الحالي، واستعرض الاجتماع أبرز التوصيات والتحديات التي تواجه القطاع الخاص وسبل حلها، بالتعاون مع شركاء الغرفة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.

ربما يعجبك أيضا