قبل التصوير.. “بروفات الطاولة” أشعلت الخلاف بين “دي نيرو” والجوكر

أماني ربيع

رؤية

لوس أنجلس – لم يقتصر العداء بين آرثر فليك الذي جسده، خواكين فينيكس وموراي فرانكلين الذي جسده روبرت دي نيرو، على علاقتهما داخل فيلم “Joker”، وتبين أن النجمين كان لديهما فترة عداء قصيرة قبل البدء في تصوير الفيلم الذي أثار جدلًا واسعًا عقب طرحه العام الماضي.

نشر موقع “سينما بليند” الأمريكي، تقريرًا ذكر خلاله وقوع صراع ما بين النجمين روبرت دي نيرو وخواكين فينيكس، خلال المراحل التحضيرية للفيلم، حيث رفض الأخير إجراء ما يُعرف بـ”بروفات الطاولة” فيما أصر الأول على حدوثها.

وتعتبر “بروفات الطاولة” أو “بروفات القراءة” جزءًا أساسيًا من العملية الفنية سواءً أكانت مسرحا أو سينما أو تليفزيونا، حيث يتجمع طاقم العمل بأكمله لقراءة النص كي يمنحهم رؤية واسعة وشاملة للأحداث بدلًا من الاتكاء على المشاهد الخاصة فقط لكل منهم.

عفوية “فينيكس” ورغبته في إبراز ردود فعل طبيعية على الشاشة، كانت الدافع الأساسي وراء رفضه إجراء البروفات، وهو ما قوبل بردة فعل عنيفة من “دي نيرو، حيث قال للمخرج: “أخبره أنه ممثل ويجب أن يكون حاضرًا، أحب أن أسمع الفيلم بأكمله وسوف نذهب جميعًا إلى الغرفة ونقرأه”.

وعلى ما يبدو أن روبرت دي نيرو، أراد أن يفهم تمامًا الدراما النفسية كاملة من خلال سماع حوار المؤلفين تود فيليبس وسكوت سيلفر.

تراجع “فينيكس” عن قراره لاحقا وقرر إجراء بروفات القراءة في مكتب “دي نيرو”، لكن تقارير أشارت إلى أنه لم يظهر الكثير من الحماسة خلال أدائه، حيث حرص على توفير طاقاته الإبداعية للتصوير.

تقع أحداث الفيلم عام 1981 بمدينة جوثام، ونشاهد مكافحة “آرثر فليك”، يجسده خواكين فينيكس، ليثبت وجوده ككوميدي في عالم يضطهده باستمرار، ليتحول تدريجيًا لشخصية الجوكر الشريرة سيئة السمعة بعد الكثير من الخذلان والاكتئاب.

حقق الفيلم نجاحا واسعا في شباك التذاكر العالمي، إذ تجاوزت إيراداته حاجز المليار دولار عالميًا. كما تصدر ترشيحات جوائز الأوسكار هذا العام في 12 فئة، وحصد جائزتي أفضل ممثل رئيسي وأفضل موسيقي تصويرية.

ربما يعجبك أيضا