«قتلت أحلامي».. بعد انتصار صغير بريتني سبيرز ترفض الغناء تحت الوصاية

أماني ربيع

رؤية

لوس أنجلس – قالت نجمة البوب الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز إنها لن تغني مجدداً ما دام والدها يتحكم في مسيرتها الفنية، مضيفة أن الوصاية التي تخضع لها منذ 13 عاماً “قتلت أحلامي”.

وبحسب رويترز، فإن التصريح الذي أوردته سبيرز في منشور طويل على إنستجرام أمس السبت هو أحدث تعليق علني لها بشأن الوصاية التي تتحكم في شؤونها الشخصية والمالية، والتي تسعى حثيثا إلى إنهائها.

وكتبت صاحبة أغنية “بيس أوف مي” أو (قطعة مني) تقول “لن أغني على مسرح في أي وقت قريب ما دام والدي يتحكم فيما أرتدي أو أقول أو أفعل أو أفكر”.

وأضافت “أفضل كثيرا مشاركة مقاطع مصورة من غرفة المعيشة الخاصة بي عن الصعود على مسارح فيجاس”.

وحققت سبيرز تقدماً في معركتها للتخلص من الوصاية القضائية المفروضة عليها، إذ أصدرت قاضية قراراً يجيز لها للمرة الأولى اختيار محاميها المكلف إلغاء هذا الإجراء الذي يحرم النجمة جانباً كبيراً من استقلاليتها.

ولاحت لفنانة البوب الشهيرة، بوادر أمل للمرة الأولى منذ تصعيدها حدة اعتراضها على الوصاية القضائية المفروضة عليها منذ 13 عاماً بإدارة والدها بشكل أساسي.

وقالت النجمة في مقطع فيديو نشرته على إنستجرام تعبيراً عن ارتياحها لهذا القرار “نحن نتقدم يا أصدقائي.. نحن نتقدم”.

وفي التفاصيل أن القاضية المسؤولة في لوس أنجلس عن اتخاذ القرار في شأن استمرار خضوع بريتني سبيرز لهذا الإجراء التقييدي أذنت الأربعاء للمغنية بأن تختار بنفسها وكيل الدفاع عنها في هذه القضية، وهو ما لم يكن مسموحاً لها إلى الآن.

وسيتوكل ماثيو روزينجارت بالدفاع عن سبيرز، وهو أيضاً محامي عدد من نجوم هوليوود الآخرين كشون بين أو ستيفن سبيلبرغ.

وقال روزينجارت على الفور إنه يعتزم تقديم طلب “في أقرب وقت ممكن” يحول دون تحكم والد المغنية جايمي سبيرز بممتلكات ابنته.

وكانت الوصاية القضائية فرضت عام 2008 على المغنية البالغة اليوم 39 عاماً بعد تدهور كبير في وضعها النفسي حظي يومها باهتمام إعلامي واسع.

ووالد نجمة البوب، جايمي سبيرز، هو المتحكم الوحيد في ثروتها البالغة 60 مليون دولار منذ أن عينته محكمة وصيا عليها عام 2008.

ولم تغن سبيرز (39 عاما)، التي تعاني مشكلات نفسية لم يُكشف عن طبيعتها، في أي حفل منذ أواخر 2018 في ختام جولة عالمية.

وعينت سبيرز الأسبوع الماضي محاميا جديدا يمثلها في محاولاتها إنهاء الوصاية التي وصفتها بالتعسفية القاسية.

وكتبت تقول “هذه الوصاية قتلت أحلامي.. لذلك كل ما أملك هو الأمل، والأمل هو الشيء الوحيد في العالم الذي من الصعوبة بمكان قتله”.

وأضافت “لم تعجبني الطريقة التي تثير بها الأفلام الوثائقية لحظات مهينة من الماضي..فقد تجاوزت ذلك كله منذ فترة طويلة”.

ولفت الفيلم الوثائقي، “فريمينج بريتني سبيرز”، قدراً أكبر من الانتباه إلى الوصاية وزاد الدعم الشعبي لسبيرز، ورُشح الأسبوع الماضي لجائزتي إيمي.

ولم تتقدم سبيرز ومحاميها بعد بطلب رسمي لإنهاء الوصاية، وتعقد المحكمة جلستها التالية في معرض نظرها للقضية يوم 29 سبتمبر في لوس أنجلس.

ربما يعجبك أيضا