كانييه ويست ينضم إلى نادي المليارديرات.. لكنه غير سعيد

رؤية

لوس أنجلس – انضم المغني ومصمم الأزياء والمنتج الموسيقي الأمريكي كانييه ويست إلى نادي المليارديرات في 2020، حيث ضمت قائمة مجلة “فوربس” العالمية للمليارديرات اسمه رسمياً لأول مرة، بعد أن وصلت ثروته المقدرة إلى حوالي 1.3 مليار دولار.

وضمت قائمة فوربس السنوية الشهيرة للمليارديرات  في عام 2020 كايلي جينر كأصغر مليارديرة للسنة الثانية على التوالي، ومؤسس عملاق أمازون جيف بيزوس الذي تربع على رأس القائمة للسنة الثانية أيضاً.

وذكرت “فوربس” أن ثروة كانييه ويست البالغة مليار و300 مليون دولار ،تعود إلى شركته التي تعد إحدى أهم العلامات التجارية Yeezy للأحذية الرياضية الشهيرة، إضافةً إلى بعض الأموال النقدية والعقارات بما فيها قصره العائلي الفخم في لوس أنجلس الذي اشتراه من ليزا بريسلي عام 2014 بـ 20 مليون دولار في صفقة رابحة جداً، والذي يعيش فيه مع زوجته كيم كاردشيان وأطفاله الأربعة.

لكن كانييه ويست لم يسعده ذكر تقرير “فوربس” له كـ اسم جديد ينضم لقائمتها السنوية للمليارديرات بل أغضبه، لدرجة انتقادها علناً قائلاً إن ثروته أكبر مما ذكرته مجلة “فوربس”، وأنه ليس اسماً جديداً كما ذكرت.

اتهم كانييه ويست مجلة “فوربس” بالخطأ، وأكد أن معلوماتها المالية عن ثروته غير دقيقة ولا تقارب الواقع والحقيقة، والسبب ببساطة أنه ملياردير قبل عام 2020، وصرح بذلك في مجلة “فوربس” نفسها عام 2019 بعددها الصادر في شهر  أغسطس، وبالطبع زادت ثروته في عام واحد أكثر مما ذكر سابقاً، وتخطت ثروته حاجز رقم مليار و300 مليون دولار إلى ثلاثة مليارات و300 مليون دولار .

وأشار المصادر إلى أنه تواصل مع إدارة مجلة “فوربس” معلقاُ على تقريرها: “ليس مليار، وإنما 3.3 مليارات، بما أنه لا أحد في فوربس يعرف كيفية العد”.

ونشرت مجلة “فوربس” بيان مكتبه الرسمي المرسل منه يوم الخميس في عددها الأخير، وكشفت أنه ربما لم يعجبه تصدر كايلي جينر، شقيقة زوجته كيم كارداشيان كأصغر مليارديرة في العالم.

وبدا حسب مقال في مجلة “فوربس”، كانييه ويست فخوراً مثل محبوبه السياسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بثروته الطائلة لحرصه على كشف حجمها بالأرقام وبأنها تبلغ 3 مليارات وليست مليار و300 مليون كما ذكرت فوربس بقائمتها.