كورونا تقضي على الوظائف وترفع نسب البطالة.. من الصحف الإيرانية اليوم الأربعاء

يوسف بنده

رؤية

يتوقع مركز دراسات البرلمان الإيراني أن يتسبب كورونا في بطالة ما بين مليونين إلى 6 ملايين شخص، كما يدرس تقرير البرلمان تأثير السيناريوهات الثلاثة لإعادة فتح الأعمال واستمرار الوضع الحالي، أو تشديد الحجر الصحي، على الاقتصاد والتوظيف في البلاد.

واعتبرت صحيفة “همشهري” أن إعادة النظر في الأعمال التجارية، أسوأ سيناريو قابل للتنفيذ، وعنونت: “6 ملايين وظيفة معرضة للخطر”.

كما كتبت صحيفة “دنياي اقتصاد” عن “ضياع الوظائف في كورونا”.

وحسب تقرير قناة إيران إنترنشنال، يقول مسعود بابائي، المدير العام للتأمين ضد البطالة في وزارة العمل، أن 783 ألف شخص تقدموا بطلب للحصول على تأمين ضد البطالة منذ يوم 13 مارس (آذار) الماضي.

وعشية عيد العمال، كتبت صحيفة “اعتماد” عن مطالب العمال والرواتب المتأخرة للعمال الإيرانيين، وأجابت على سؤال: أين وكيف يجب أن يشتكي العمال الإيرانيون للحصول على رواتبهم؟

وبعد إطلاق القمر الصناعي “نور”، نشر محسن أمين زاده، نائب وزير الخارجية الأسبق في حكومة خاتمي، أحد أهم المقالات النقدية، ووصف استراتيجية الردع العسكرية بأنها نهج حقبة الحرب الباردة، وكتب أن القوة العسكرية العالية، من دون القدرة الاقتصادية المناسبة، لا تجلب مصداقية دولية، ليس ذلك فحسب، بل هي خطيرة، وتنتج إيران بنموذج كوريا الشمالية.

وفيما قامت صحيفتا “فرهيختكان”، و”جوان”، التابعتان إلى المرشد الإيراني والحرس الثوري، بدعوة المحللين لانتقاد أمين زاده، والتنظير للدفاع عن الخطط العسكرية للنظام. كتب فؤاد إيزدي دفاعًا عن إطلاق القمر الصناعي “نور” في فرهيختكان أن القمر الصناعي الإيراني يراقب الولايات المتحدة وهو ما سيقلل بالتأكيد من خطر الحرب.

وفي كلامه إلى أمين زاده و”أولئك الذين يؤمنون بمنهج التعامل مع العالم والولايات المتحدة”، قال إيزدي: “إن مشكلة الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة غير قابلة للحل، وإنه لا ينبغي إسقاط الجمهورية الإسلامية من أجل حل الصراع مع الولايات المتحدة”.

العمال ضحايا النظام القائم على التجارة

نقلت صحيفة “اعتماد” عن حسين راغفر قوله إنه لا توجد منهجية لاحتجاجات العمال المنطقية. ولا توجد أي منظمات عمالية يمكنها دعمهم والدخول في مساومة من أجلهم. الحل الوحيد هو المجلس الأعلى للعمل، حيث يتواجد معظم أعضاء الحكومة، وحتى لو أرادوا إيصال الصوت إلى مكان ما، فسيكون شكليًا ولن يترجم إلى حقيقة خارجية.

كما أضاف الخبير الاقتصادي حسين راغفر للصحيفة أن “العمال هم ضحايا الاقتصاد القائم على التجارة، وأن النظام الحاكم يقوم على هيمنة رأس المال التجاري أكثر من الصناعة، وعليه فإن حصة القوة العاملة في إجمالي الناتج المحلي أقل من 15 في المائة، لأن الإنتاج ليس في الأولوية”.

ويرى الخبير الاقتصادي أن “مشكلة تجاهل حقوق العمال سببه نوع النظام الحاكم في البلاد، وهذا الأمر يعود إلى العقود الثلاثة التي تلت الحرب، بغض النظر عن الحكومة التي كانت في السلطة، حيث كانت مصالح أصحاب رأس المال التجاري والمستوردين محط اهتمام المصالح والسياسات العامة للنظام الاقتصادي للبلاد. ليصبح كل من صاحب العمل والعامل ضحية هذا النظام”.

أعراض كورونا تتغير باستمرار

في مقابلة مع “آفتاب يزد”، قالت مينو محرز إنه حتى الآن لم يكن لدينا فيروس أذكى من كورونا، ويمكن القول إنه الأذكى من بين جميع الفيروسات في نفس العائلة، فهو أكثر تنوعًا ويغير طبيعته باستمرار، وهو أذكى من المعرفة البشرية”.

وفيما يتعلق بالأعراض الجديدة لفيروس كورونا، تقول محرز إنه مع زيادة عدد الأشخاص المصابين بالمرض، تزداد الأعراض السريرية. فعندما انتشر في الصين، كانت أعراضه حمى وسعال، والآن لديه أعراض مثل أعراض الجهاز الهضمي، والأعراض العصبية، وفقدان حاسة الشم والتذوق، وحتى في بعض الحالات يمكن أن تكون هناك أعراض جلدية. وحسب محرز، فإن فيروس كورونا سيستمر على الأقل حتى خريف وشتاء العام المقبل.

من المستحيل التحقق من معدل الوفيات بسبب كورونا في إيران

بحسب “شرق”، فإن السجل المدني الإيراني -في خطوة غريبة- لا يعلن عن معدل الوفيات الجديد في البلاد.

وحسب الصحيفة، فقد حاولت في تحقيق لها معرفة الإحصائيات الرسمية لوفيات كورونا في إيران، ولكن الوصول إلى معلومات عن الوضع الحالي في إيران صعب ومستحيل.

ووفقًا للصحيفة فإنه، حتى وزارة الصحة، والمقر الوطني لمكافحة فيروس كورونا، لا يستطيعان ادعاء أنهما أعلنا عن جميع إحصائيات الإصابات والوفيات، حيث يتم الإعلان عن المعلومات اليومية فقط ولا يتم توفير إحصائيات عامة. وحتى ظهر أمس، تم إجراء اختبار فيروس كورونا لـ442590 شخصًا في إيران.

وبالأمس، كتبت صحيفة “آفتاب يزد” نقلاً عن محمود جواد حق شناس، عضو مجلس مدينة طهران، أن 13 ألفًا من الإيرانيين ماتوا في شهرين، وطلبت من الصحفيين الرجوع إلى إحصائيات وفيات العام الماضي للمقارنة، لكن مكتب السجل المدني لم ينشر إحصائيات الشتاء حتى الآن.

استعدوا لأيام صعبة في التجارة

في مقابلة مع صحيفة “اسكناس”، قال أحمد بور فلاح، عضو غرفة التجارة الإيرانية، إن كورونا أغلقت الصادرات، وعلينا الآن الاستعداد لأيام أكثر صعوبة؛ مضيفًا أن الحكومة لم تقدم مساعدة مؤقتة للشركات، التي من المفترض أن تزيد الإنتاج بعد كورونا.

ووفقًا لفلاح بور، “إذا واصلنا هذه العملية فلن يتغير شيء بعد أن يتراجع فيروس كورونا”.

ويرى عضو غرفة التجارة أنه لا خيار حاليًا سوى التحكم في وضع كورونا من خلال الإدارة الصحيحة، مثل كوريا الجنوبية وألمانيا، وبعد ذلك من خلال المفاوضات المناسبة يمكننا الحصول على حقوقنا من التجارة العالمية. لكن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى نقص الموارد”.

وينتقد بور فلاح سياسة الاكتفاء الذاتي، قائلاً: “إنها فكرة مرفوضة، وليس عمليًا أبدًا أن ننتج أي بضائع بأنفسنا ونقول إننا لسنا بحاجة إلى سلع أجنبية”.

عناوين أخرى:-

آرمان_ملي:
–  روحاني: ننافس لإنتاج عقار مضاد لكورونا.
–  ضحايا تناول الكحول المسموم في إيران يتجاوزن 5 آلاف.

ابرار:
–  واشنطن تسعى وراء فرض عقوبات جديدة على إيران.
–  استمرار مشروع نقل الكهرباء بين إيران وأرمينيا.

كيهان:
–  ظريف ولافروف: خطة الوهم الأميركية الجديدة بشأن الاتفاق النووي مرفوضة.
–  الأركان الإيرانية تحذر مزعزعي استقرار المنطقة من أية مغامرة.

إيران_إنترنشنال:
–  المرشح الرئاسي السابق في أفغانستان، عبدالله عبدالله ووزير الخارجية الإيراني يبحثان وقف إطلاق النار في أفغانستان.
–  مركز دراسات البرلمان الإيراني يحذر: الأسر المحرومة تتحمل أكبر الأضرار الاقتصادية لكورونا.
–  عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة يحتجون على تصريحات وزير خارجية إيران لنظيره الأوكراني.

ربما يعجبك أيضا